اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هذه المقابلة مع هبة طوجي ليست كغيرها اذ توقفنا عند لحظات كثيرة وأساسية من حياتها. بدأنا بلحظة مصيرية وسألناها اذا كان القدر والحظ لعبا دورا في سيرتها الفنية، وكانت صديقتها مورين ترقص على خشبة مسرح الرحباني بنفس الوقت والاخيرة هي من عرفت هبة على اسامة الرحباني.
اجابت : ان المهم ان يستعمل الانسان ذكاءه وان يثابر ليتعلم كيفية الافادة مما يسمونه الحظ.
توقفنا عند لحظات خوف من حياتها وسألناها اذا كانت المرة الأولى التي صعدت فيها على المسرح لحظة خوف مع عمالقة مثل انطوان كرباج وغسان صليبا علما ان عمرها كان آنذاك 21 سنة فقط؟
وتوقفنا امام لحظة خوف اخرى في حياتها وهي مشاركتها في برنامج "ذا فويس" الفرنسي وكيف تجرأت على وضع مسيرتها الفنية على المحك؟ فكان جوابها ان هذه المخاطرة جعلتها تصل الى لحظات اخرى اهم في مسيرتها مثل لعب دور اسميرلدا في مسرحية نوتردام دو باريس.
وتوقفنا عند لحظة ثورية وهي كونها اول امرأة تغني في المملكة العربية السعودية وسألناها اذا كانت تدعو المرأة الى خلع الحجاب بالكليب لاغنية "مين اللي بيختار"؟ وكان جوابها انه أساسا لم يكن حجابا بل ارتدت قطعة قماش تتماشى مع جو الاغنية وفي المقابل فهي كانت تقود السيارة كلفتة تقدير منها الى المرأة السعودية التي سمح لها بالقيادة عام 2018 .
توقفنا عند لحظة مع الثورة اللبنانية وهل هبة مع الثورة وما موقفها من كل ما يجري في لبنان وهل هبة التي غنت لتغيير النظام هي اليوم تؤيد كل مطالب الثورة خصوصا ان اغلبية اغانيها ثورية ؟ فاجابت طبعا لو كنت في لبنان لكنت اشارك في الثورة وهذا ليس موقفا سياسيا بل موقف انساني ووطني وواجب كل لبناني يرفض ما يحصل.
عشنا لحظات من انفجار مرفأ بيروت وسألتها كيف تعيش بعيدة عن بيروت واين كانت يوم انفجار 4 اب؟ فقالت ان كل ما اسست له باق في لبنان وان العيش بعيدا منه يجعلها تعيش بقلق.
توقفنا عند زواجها من الفنان العالمي ابرهيم معلوف واذا سيكون هنالك تعاون فني بينهما. كما طرح الاخير سؤالا على هبة واجابت عليه خلال المقابلة.
وانتقلنا الى لحظات حصرية واخبرتنا هبة كيف اغمي عليها في فرنسا وهي متجهة لاداء اسميرلدا وكيف لم يتوقف احد لمساعدتها، الى اخبار اخرى حصرية.
وانهينا المقابلة برسالة من هبة طوجي للشباب. يمكنكم مشاهدة المقابلة حصريا على يوتيوب وموقع "النهار" .
