طمأن الفنان حمدي الوزير جمهوره على حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية لجراحة في القلب خلال الأيام الماضية. كما كشف في تصريح لـ"النهار" عن وجوده في غرفة الرعاية المركزة، ويخضع للمراقبة الدقيقة، لأنّ الجراحة لم تكن سهلة.

وأوضح أنّه يشعر بتحسن طفيف، إذ يأمل بمغادرة المستشفى قريباً للعودة إلى منزله، خاصة أنّه مكث فيها لأيام عدة قبيل إجراء الجراحة، نتيجة عدم استقرار فحوصه الطبية.

كما هنّأ الوزير جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، متوجّهاً بالشكر لكل من اهتم بالسؤال عنه خلال رحلة مرضه، أيضاً لمن ساهم في إنهاء إجراءات علاجه.

وكانت مي حمدي الوزير قد كشفت عن تعرضه لأزمة صحية عبر حسابها في "فايسبوك"، طالبة من الجمهور الدعاء له، كما وجهت الشكر لنقابة المهن التمثيلية، خاصة نقيب الفنانين أشرف زكي، قائلة: "أرجو دعواتكم له، سيخضع لعملية جراحية دقيقة في شرايين القلب... اللهم عافه واشفه شفاء تاماً لا يغادر سقماً، بارك الله في عُمره وصحته... ألف شكر للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية على اهتمامك وموقفك".

واشتهر حمدي الوزير، ابن محافظة بورسعيد، بتقديم أدوار الشر، إذ ظهر فيما يزيد على 150 عملاً فنياً ما بين سينما ودراما ومسرح، من أبرزها: "حب في التخشيبة، قبضة الهلالي، الشطار، مصيدة الذئاب، يوم حار جداً، العفاريت، المغتصبون، العملاق، بئر الأوهام، أيام في الحلال، سواق الأتوبيس، الثأر، رغدة متوحشة والهلفوت".