اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في هذا الموسم، يمكن التعرض بكثرة إلى سيلان الأنف وألم في الرأس وفي الحنجرة. قد لا يتطور الرشح ويشكل خطورة، إلا أن الأعراض التي تنتج عنه مزعجة وتنعكس على نمط الحياة. من هنا أهمية مكافحته بشتى الطرق المتاحة. ثمة أطعمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مكافحة الرشح كما نشر في Doctissimo.
ما الأطعمة التي يمكن ان تساعد على مكافحة الرشح؟
- الكيوي: ما يميز الكيوي هو غناه بالفيتامين C الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة وفي زيادة النشاط. هذه الفاعلية يمكن أن تساعد في الحد من مدة المرض ومن حدة الأعراض المرافقة له. لذلك، ينصح بتناول حبة من الكيوي يومياً بدءاً من وجبة الفطور. كما يمكن تناوله خلال النهار مع خضر وفاكهة غنية بالفتامين C للاستفادة أكثر بعد.
- المحار: يتميز بشكل خاص بغناه بالزنك. ففي كل 100 غ منه هناك نسبة 600 في المئة من حاجات الجسم للزنك. فهو يعزز المناعة، وبشكل خاص يساعد الحصول على الزنك في الساعات الأولى من ظهور الأعراض في التخفيف من حدتها بمجرد تناوله بمعدل 75 ملغ في اليوم.
- اللبن: يمتاز اللبن بغناه بالبروبيوتكس. ففي كل كوب منه الآلاف من البكتيريا المفيدة. ففي هذا الأثر الإيجابي على الجراثيم المعوية هو يعزز المناعة ويساعد في مكافحة الرشح وأعراضه المزعجة. كما أظهرت الدراسات أن تناوله يساعد في تقصير مدة المرض ومن خطر الإصابة بالعدوى، ما يدعو إلى تناول 3 أو 4 حصص من الحليب ومشتقاته في اليوم.
- الفلفل الحار: في حال التعرض لارتعاشات أو لانسداد الأنف، ينصح بالتركيز على الفلفل الحار الذي يساعد على تأمين الحرارة في الجسم إثر تناوله، ويساعد في تحسين الدورة الدموية، بما يسمح بزيادة دفق الدم إلى الأعضاء. من جهة أخرى يساهم مذاقه الحار في سيلان الأنف، ما يسمح بفتح مجاري التنفس. لكن على الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي تجنب الفلفل الحار لأنه يؤذي جدار المعدة والأمعاء. وبالتالي لا يمكن تناوله عشوائياً عندها.
- الثوم: له مزايا كمضاد للجراثيم وللفيروسات، ما يسمح بفتح مجاري التنفس لغناه بمضادات الأكسدة. يعتبر من الأغذية المثلى لمعالجة الرشح والوقاية منه أيضاً. ومن الأعراض الأولى ينصح بإضافة الثوم إلى الأطباق للاستفادة من مزاياه العلاجية. كما يتميز بغناه بالزنك والسيلينيوم المضادين للأكسدة واللذين يساعدان في تعزيز المناعة.
