الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

في اليوم العالمي لمنع التدخين... ما أضرار السيجارة الإلكترونية وكيف ننظف الرئتين من السموم؟

المصدر: النهار
ما هي أضرار التدخين الالكتروني؟
ما هي أضرار التدخين الالكتروني؟
A+ A-
 
يقضي التبغ - وفق منظمة الصحة العالمية - على حياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنوياً، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً، ونحو 1.2 مليون من غير المدخّنين، وهم من الذين يتلقّون دخان التبغ لا إرادياً.
وفقاً للعديد من الدراسات، فإنّ التدخين النّشط يقطع نحو 13 عاماً من متوسّط العمر المتوقع، فيما الرقم يرتفع بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة.
 
في اليوم العالمي لمنع التدخين، يُسجّل العالم المعاصر زيادة في جهود مكافحة التدخين، خصوصاً في غضون السنوات العشر الماضية التي شهدت حملات مختلفة مضادة للتدخين؛ فهذه العادة السيئة تؤدّي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب والرئة والسرطان.
في هذا اليوم، ثمة أسئلة كثيرة، من أهمّها:
ما الأضرار التي يمكن أن تنتج من التدخين الإلكتروني في المدى القريب والبعيد؟
 
ثمّة أضرار كثيرة يُمكن أن تنتج من التدخين الإلكتروني على المدى البعيد، يأتي في مقدّمها السّرطان، بالإضافة إلى مشكلات خطرة على المدى القريب كالإصابات في الرئتين، والتحسّس، والالتهابات المتكرّرة؛ وذلك بسبب النيكوتين والموادّ السامّة، ممّا
يؤدّي إلى ارتفاع معدّلات الدخول إلى العناية الفائقة بسببها، خصوصاً بين المراهقين.
 
كذلك يُسبّب التدخين جفافاً في الرئتين، وذبحات قلبيّة، وجلطات وغير ذلك من الإصابات الخطرة. أمّا الأعراض المباشرة والآنيّة التي يُمكن ملاحظتها فهي الدوار، وضيق النّفس، وجفاف العينين، وآلام الرأس.
صحيح أن السيجارة الإلكترونيّة قد تحتوي كمّية نيكوتين تقلّ عن معدّل النيكوتين في سجائر التبغ، إلا أنّ لها أضراراً لا تقلّ خطورة، ممّا يدعو إلى النُصح باستخدامها بشكل مؤقت ومرحليّ لغاية التغلّب على عادة تدخين التبغ. أمّا في ما عدا ذلك، فيجب عدم الوقوع في هذا الفخّ واللجوء إلى التدخين الإلكترونيّ أيّاً يكن الهدف من وراء ذلك.
 
 
 
كيف ننظّف الرئتين من السموم؟
- الشاي الأسود: تبيّن في دراسة أن استهلاك الشاي الأسود يوميّاً يُمكن أن يخفّف من تضرّر الرئتين.
- ممارسة الرياضة: ثمّة أنشطة جسديّة مهمّة جداً لصحّة الرئتين، سواء بالنسبة إلى تمارين التحمّل أو لتمارين اليوغا، باعتبارها تتضمّن أنشطة تساعد على التنفس بالشكل الصحيح. من المهم أيضاً ممارسة رياضة المشي والاهتمام بالحديقة والغِناء، فكلّها أنشطة مفيدة لصحّة الرئتين.
- النظام الغذائيّ المتوازن: تدعو القاعدة الأساسية إلى تناول 5 حبّات من الفاكهة والخضراوات في اليوم، واتباع نظام غذائيّ غنيّ بالأحماض الدهنية (أوميغا 3)، والفيتامين سي، والفيتامين B12، والبروتينات وحمض الفوليك، فكلّها تساعد في الحفاظ على صحة الرئتين.
- شرب الماء بانتظام: يساعد شرب الماء طوال النهار، وتجنّب المحيط الجافّ حيث تزيد التدفئة مثلاً، في مساعدة الرئتين على التخلّص من المادّة المخاطيّة.
- عدم منع السّعال الذي يساعد على التخلّص من الإفرازات المخاطيّة.
- استهلاك الفلافونويد: بحسب دراسة أميركية، فإنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الفلافونويد تساعد على تنظيف القصبات الهوائية، وتساهم أيضاً في تقوية جهاز التنفّس.
- التدليك بالكينا: أظهرت دراسة أميركية أن التدليك بالزيوت الأساسيّة للكينا يساعد على التخلّص من المادة المخاطيّة في الرئتين بسهولة كبرى في حال انسدادها بسببها. لكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- الحفاظ على النظافة: يجب تهوئة المنزل والسيّارة والامتناع عن التدخين، وتجنّب معطّرات الجو، وتنظيف الأنف بالماء والملح بانتظام، وتسريح الشّعر قبل النوم، واستخدام الكمامة... هذه التفاصيل كلّها تساعد على الحدّ من التعرّض للملوّثات والغبار والميكروبات، وبالتالي من الأذى الذي يُمكن أن يُصيب الرئتين. كذلك من المهمّ غسل اليدين مرات عدّة في اليوم للأسباب نفسها.
 
 
 
كيف نستطيع تجنّب زيادة الوزن؟

- من المهمّ تناول 3 وجبات رئيسيّة خلال اليوم مع وجبتي سناك كاللبن، العصير الطازج، الفاكهة أو الخضراوات، لأن عدم تناول الوجبات الرئيسيّة يؤدي إلى انخفاض في سرعة الأيض.
- يمكن تناول الزنجبيل واستعمال البهارات في الطعام كمعزّز للأيض.
- تناول الطعام ببطء، وتجنّب المشروبات الغازية الغنيّة بالسّعرات الحراريّة.
- اتّباع طريقة صحيّة في الطبخ، أي استعمال الزيت بدل الزبدة والسّمنة وتجنّب المقالي.
- تناول علكة خالية من السكّر عند الشعور بالحاجة إلى السكّر.
- تجنّب القهوة والمشروبات الروحية لأنها تعزّز الرغبة في التدخين.
- احتفظ بمجموعة من الأطعمة الصحيّة في متناول يدك: مثل المكسّرات والفواكه الطازجة والخضراوات المقطّعة والجاهزة.
- تجنّب السعرات الحرارية الفارغة: مثلاً الوجبات السريعة، مثل الرقائق والآيس كريم والكعك والبسكويت، لأنها تحتوي على سعرات حرارية فارغة ليس لها قيمة غذائية، ويتم هضمها سريعاً، نظراً لكونها مكرّرة بدرجة عالية، في الوقت الذي تسبّب ارتفاعاً في نسبة السكّر في الدم، وستجعل المستهلك لها يشتهي المزيد عندما تنخفض مستويات السكّر في الدم.

 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم