الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ماذا لو كان التعب ينتج عن مشكلة صحية لا يمكن الاستهانة بها؟

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-


قد ينتج التعب أحياناً، وبكلّ بساطة، عن القيام بجهود نبذلها للقيام بأعمال شاقّة، ممّا يتسبّب بالإجهاد وإرهاق الجسم؛ وهذا وضع طبيعيّ.

وقد يأتي التعب لسبب آخر، فيعكس حينها مشكلات صحيّة معيّنة، تستدعي المعالجة؛ وتلك طريقة الجسم في المواجهة لاستعادة التوازن. فإذا ترافق التعب مع أعراض معيّنة، فإنّ الواجب حينها يقتضي المراجعة الطبيّة والمعالجة، من دون تأخير، وفق ما يؤكّد Doctissimo.

ما الأعراض التي قد تترافق مع التعب فتدلّ على أنّه مؤشّر إلى وجود مشكلة صحيّة؟

-النفخة: يفرض الإفراط في تناول الأدوية  أو الكحول أو الأطعمة الدّسمة على الكبد العمل بشكل زائد للتخلّص من السّموم المتراكمة.

أما التعب فهو العارض الأول الناجم عن   الجهد الزائد، الذي يبذله الكبد. ومن الممكن أيضاً مواجهة مشكلة النفخة وحتى الآلام في الجهة اليمنى.  عندها   يجب تناول أطعمة خفيفة واستشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة في الكبد.  

 

 
- تورّم الكاحلين: قد يكون القلب السبب في التّعب الذي يُمكن الشّعور به، خصوصاً في حال مواجهة مشكلّة تورّم على مستوى الكاحلين. يُعتبر تورّم الكاحلين من الأعراض الأساسية الناجمة عن القصور في القلب.
يُمكن أن يلاحظ البعض انتفاخاً في شرايين العنق والقفص الصدري، يُضاف إليه عارض الحاجة المتكرّرة إلى التبوّل ليلاً. يترافق التعب مع هذه الأعراض كافة، وقد يكون زائداً عندها، خصوصاً عند صعود السّلالم.

-زيادة الوزن أكثر من السّابق
: تعتبر الغدة الدرقية من الأعضاء الأساسية في الجسم، ويؤدي أيّ خلل فيها إلى خلل في الجسم كلّه، وسرعان ما يتمّ الشّعور بتعب شديد عند حصول بطء في وظيفتها، والعكس صحيح؛ ففرط نشاط الغدة الدرقية يسبّب التوتر الزائد والانفعال السّريع. وتواجه المرأة بالخصوص مشكلة السّمنة وزيادة الوزن بمعدّل أكبر من السّابق، إذا كانت تعاني من الغدّة الدّرقيّة. ومن مظاهر هذه الحالة، أنّ المرأة تتحمّل البرد بمعدّل أقلّ من الطبيعي، وتعاني صعوبات في التركيز وفي استعادة الأحداث القريبة في ذاكرتها.

-ارتعاشات وألم الحنجرة:
يسبّب فيروس Epstein-Barr فقدان الشهيّة وآلاماً في الرأس وفي الحنجرة وارتعاشات، بالإضافة إلى التعب الشّديد. ولدى الأطفال، بشكل خاص، تحصل طفرة جلدية في مختلف أنحاء الجسم. يُمكن التقاط العدوى من خلال اللعاب، وتستمرّ الأعراض في فترة تتراوح بين 3 أو 4 أسابيع.
 

 


- قلة النوم
: ينتج الجسم هرمون النوم أثناء النوم. لكنّنا نعلم، عند حصول اضطرابات في النوم لفترة، أن جسمنا يفتقد هذا الهرمون الضروريّ، ولا يحصل عليه بمعدّلات كافية.

في هذه الحالة، تكون النتيجة المباشرة التعب والقابلية للانفعال السريع وقلّة التركيز وتراجع معدّلات الكتلة العضليّة. يمكن أن تكون هذه المشكلة مزمنة لدى البعض، ممّا يتطلّب متابعة من قبل طبيب متخصّص، لأنّ النّقص المستمرّ في هذه الهرمون يُمكن أن يؤدّي في المدى البعيد إلى مشكلات أكثر خطورة.

- إسهال متكرّر: يتمّ تشخيص داء الاضطرابات الهضميّة في أغلب الأحيان لدى الراشدين أكثر من تشخيصها لدى الأطفال. في مرحلة الرّشد، قد يكون من الأصعب كشف الأعراض لأنّها قد تتشابه مع حالات أخرى بسيطة. أمّا لدى الأطفال، فيُمكن ملاحظة تأخّر في النمو. وبشكل عام، يمكن ملاحظة حالات إسهال مترافقة مع التعب.

في حالة أخرى، يمكن أن ينجم التعب عن قلّة شرب الماء، وجفاف السوائل في الجسم. لذلك، يجب التأكد من شرب كميّات كافية من الماء بمعدّل ليترين تقريباً عند الشّعور بالتّعب. لكن ثمّة مؤشّراً إلى قلّة شرب الماء ألا وهو تسارع دقّات القلب وازدياد سماكة الدّم، ممّا يسبّب الشّعور بالتّعب.

- النحول الزائد: عند الشعور بتعب زائد، يترافق مع نحول شديد غير مبرّر، وارتفاع في الحرارة – ولو كان بسيطاً - لا بدّ من اللجوء إلى الطبيب سريعاً، وإجراء الفحوص اللازمة، لأن الورم السرطانيّ قد يسبّب هذا النوع من الأعراض.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم