السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كورونا لبنان: تحدّيات وانتصارات وقطاع صحّي منهك... "الامتحان الأصعب الشهر المقبل"

المصدر: "النهار"
ليلي جرجس
ليلي جرجس
Bookmark
تحدّيات وانتصارات وقطاع صحّي منهك (نبيل إسماعيل).
تحدّيات وانتصارات وقطاع صحّي منهك (نبيل إسماعيل).
A+ A-
خسرنا معارك كثيرة مع الفيروس وفقدنا مئات الأرواح، نسبة الإماتة التي بلغت العام الماضي 1.4% حرمت عائلات من أحبّائهم. خسر 9 آلاف لبنانيّ معركته مع الوباء مقابل 650 ألف حالة تعافٍ، المواجهة ما زالت تحتدم بين الحين والآخر للقضاء على #كورونا، وسباق بين الانتشار المحلّي والتطعيم يرافقه متحوّرات جديدة تُنهك القطاع الصحّي والاقتصادي أكثر فأكثر. اجتاز لبنان شوطاً كبيراً في معركته مع الفيروس، وبعد أن واجه موجة قاسية في مثل هذه الفترة، نجح في احتوائها وتخفيف أعداد الإصابات بشكل كبير في الأشهر التي تلت الكارثة. اليوم الخوف من تكرار السيناريو التصاعدي بالحالات الإيجابية واقعي، التحذيرات يواكبها صرخة طبية عقيمة نتيجة الهجرة القاسية للطواقم الطبية والتمريضية التي جعلته عاجزاً في مواجهة كارثة جديدة.الواقع الصحّي خطير، المستلزمات الطبية مفقودة والأدوية مقطوعة وكلفة الاستشفاء تفوق قدرة شريحة كبيرة من اللبنانيين. فهل يصمد لبنان ويتخطّى موجة قاسية ومحتّمة بأقلّ خسائر ممكنة؟تسترجع رئيسة برنامج الترصّد الوبائيّ في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن أبرز المحطات التي اختبرها لبنان مع كورونا من موجات قاسية إلى انحدار في المستوى الوبائي، تقول: "عانى لبنان في مثل هذا الوقت من العام الماضي من ارتفاع تصاعديّ في الإصابات قبل أن يختبر موجة قاسية في كانون الثاني ونسبة استشفاء ووفيات مرتفعة، وبدأت تنحسر الموجة في شهريّ نيسان وأيار حيث بدأ لبنان بتنفّس الصعداء.3 أشهر من الاستقرار وانخفاض واضح وكبير في منحى الإصابات، عاش فيها لبنان بمعدل إصابات منخفض جدّاً. ليعاود في شهر أيلول في تسجيل إصابات جديدة، كنّا نأمل أن تبقى مستقرّة لكن المؤشّرات الوبائية الأخيرة خصوصاً في شهر تشرين الثاني تشير إلى ارتفاع في المنحى الوبائي والخوف الأكبر يتمثّل في شهر كانون الثاني وما قد يحمله من صعوبات على صعيد القطاع الاستشفائي.وتشرح غصن أنّه "بعد دخول متحوّر ألفا في شهر آب وما سبّبه من موجة قاسية في شهر كانون الثاني بعد موسم الأعياد، استغرق وقتاً ليعاود الانخفاض والانحسار في شهر أيار. وبعد 3 أشهر من الاستقرار وانخفاض الإصابات، شهد لبنان ارتفاعاً في عدد الحالات الإيجابية بعد دخول متحوّر "دلتا" إلى البلد وسجّل لبنان أول موجة دلتا في شهر تموز، ومع ذلك لم تكن نسبة الوفيات مرتفعة، وكنّا نترقّب انخفاض الحالات بعد شهر أيلول إلّا أنّ الواقع كان مختلفاً حيث بقيت الأرقام تواصل ارتفاعها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم