نصائح بسيطة لسفر آمن وممتع بوجود كورونا

مع اقتراب موسم الصيف، يتشوق الكل إلى العطلات الصيفية والمتعة المرافقة لها والرحلات، خصوصاً في ظل انتشار الوباء وظروف الحجر التي منعت السفر بحرية في العام الماضي. في هذا العام تستعد دول عديدة لاستقبال السياح، ما يعد بصيف ممتع لكثيرين. صحيح أنه قد لا يكون ممكناً الاستمتاع بالرحلات بحرية تامة، كون الوباء لا يزال يحقق انتشاراً، لكن في ظل حملات التلقيح الواسعة في مختلف الدول وتراجع أعداد الإصابات في دول كثيرة، يمكن التقيد بإجراءات وقائية معينة لسفر آمن وممتع، وفق ما نُشر في Healthline.

ما الإجراءات التي يجب اتخاذها للسفر بشكل آمن في الموسم المقبل؟

-إذا كنت قد أجريت اللقاح يُفترض بك أن تثبت ذلك: من الطبيعي أن يشعر كل من تلقى اللقاح للوقاية من فيروس كورونا، بالحماسة للسفر في هذا الموسم نتيجة الحرمان من الاستمتاع بالرحلات الصيفية في العام الماضي. ففي حال الرغبة بالسفر، من الطبيعي أن تلزم وجهات عديدة بإظهار الوثيقة التي تثبت تلقي اللقاح لكل سائح يقصدها منعاً لانتشار الوباء فيها.

من هنا أهمية حفظ الجواز الخاص باللقاح عند السفر. هذا ومن المهم التأكد من التوصيات الخاصة بكل وجهة. أما في حال عدم تلقي اللقاح فيجب أكثر بعد التأكد مما إذا كان ذلك ضرورياً في الوجهة التي تقصدها. علماً أن معظم الدول تطلب حتى الآن نتيجة فحص كورونا سلبية لكل من يدخل إليها.

-حاول السفر بفئة رجال الأعمال إذا كان وضعك المادي يسمح بذلك: من الطبيعي أن تكون المخالطة بمعدل أقل عند السفر بفئة رجال الأعمال، خصوصاً أن ذلك يسمح حتى بالنزول من الطائرة أولاً ما يخفف من الاختلاط بالآخرين. أما إذا لم يكن ذلك ممكناً ، فثمة إجراءات وقائية يمكن اتخاذها لسفر آمن:

1-استخدم كمامة أو اثنتين طوال الرحلة وبدّل الكمامة أو الكمامتين كل ساعة.

2-احفظ منافذ التهوئة طوال الوقت لتهوئة مستمرة.

3-استخدم السائل المعقم لليدين في كل مرة بعد تلقي أي غرض أثناء الرحلة وعند استخدام المرحاض والخروج منه.

-بعد انتهاء الرحلة لا تتخلَّ عن سائل تعقيم اليدين أبداً: حتى بعد انتهاء الرحلة يجب الحرص على استخدام السائل المعقم لليدين طوال الوقت، عند لمس المصعد أو الصعود في الباص أو في أي وقت آخر. وكونه ليس متوافراً في كل مكان، من الأفضل أن يكون مؤمناً في كل الأوقات. هذا مع ضرورة أن يكون سائل التعقيم فاعلاً وأن يحتوي على نسبة 60 في المئة من الكحول على الأقل.

-إذا كان ذلك ممكناً يفضّل حجز مكان خاص للإقامة: فقد تكون الفنادق الاختيار الأول في الأيام العادية، لكن مع انتشار الوباء يفضّل اختيار مكان خاص للإقامة فيه بالإيجار كمنزل أو شاليه. فهذه الأماكن آمنة آكثر.

-التخييم اختيار أفضل لاعتباره آمناً أكثر لأن الأماكن المغلقة تشكل خطراً أكبر لانتشار الفيروس.

-استأجر سيارة: تبدو وسائل النقل دائماً من الأماكن التي يزيد فيها خطر التقاط العدوى لصعوبة الحفاظ على قاعدة التباعد الاجتماعي. لذلك في هذه المرحلة، يُفضل استئجار سيارة إذا كان ذلك ممكناً ما يحد من الخطر. وفي مختلف الأوقات في الأماكن العامة من الضروري الحرص على التقيد بكافة الإجراءات الوقائية.

-تجنب الحشود إذا كان ذلك ممكناً: يعتبر التباعد الاجتماعي الوسيلة الفضلى للحد من خطر التقاط العدوى. لذلك من الأفضل التوجه إلى المرافق السياحية في غير أوقات الذروة التي تزيد فيها الحشود. كما أن الخطر يخف في الرحلات التي تقام خارجاً.

-فكّر جيداً بما تحتاجه فعلاً: بعد كل ما مررنا به كلّنا في العام الماضي وما تعرضنا له من ضغوط جراء انتشار الوباء، تبدو الرحلة الصيفية متنفساً نحن بأمس الحاجة إليه. لكن عند التحضير للرحلة، فكر جيداً بما تحتاجه فعلاً: هل هي المغامرة والمرح؟ أم أنك تحتاج إلى الاسترخاء والهدوء أم تريد هذه الأمور مجتمعة؟ ما إن تحدد ما تحتاج إليه فعلاً، اختر الرحلة التي تنوي القيام بها والوجهة.

-لا تضع نفسك تحت ضغوط مادية: ثمة أمور كثيرة تغيرت في العام الماضي وقد زادت الصعوبات المادية. وفي الرحلات الصيفية، من الطبيعي أن تزيد الأعباء وقد لا يتمكن الكل من تحملها. من هنا أهمية تحديد القدرة على الإنفاق قبل حجز الرحلة وتحديد الوجهة. فالمبالغة في الإنفاق ستزيد من الأعباء المادية والتوتر.

-التحضير مسبقاً: يبدو التحضير مسبقاً لهذه الرحلة المنتظرة مهماً، إضافة إلى حجز الرحلة. فيبدو التحضير مهماً الآن أكثر من أي وقت مضى خصوصاً أن ثمة حاجيات كثيرة خاصة بالوقاية لا بد من الحرص على حفظها بكميات كافية.