الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

في التجلّط الدموي... هذه العلاجات تزيد الخطر

المصدر: النهار
بعض الاشخاص أكثر عرضة للتجلط الدموي
بعض الاشخاص أكثر عرضة للتجلط الدموي
A+ A-

 

 يبدو التجلّط الدموي من المشكلات الأساسية التي تسلّط عليها الأضواء في هذه المرحلة لاعتبار أنه من أكثر المضاعفات خطورة لفيروس كورونا. في الوقت نفسه، ثمة أشخاص يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بجلطة في الدم لسبب أو لآخر مما يتطلب المزيد من الحرص عند وصف علاجات معينة لهم تجنباً لتعرضهم لمثل هذه الحالة. فثمة علاجات معينة، وفق ما نشر في Medisite تزيد من خطر حصول الجلطات في الدم ويعتبر المزيد من الحرص مطلوباً عندها. علماً أن الجلطة تنتج من تجمّع الدم في الأوردة أو الشرايين مما يؤدي إلى انسداد فيه. وفيما يمكن أن تكون الحال بسيطة ولا تدعو للقلق، يفترض استشارة الطبيب مباشرة عند حصولها.

من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى التعرض إلى تجلط الدوالي، انعدام الحركة لفترة طويلة والتدخين وأيضاً التقدم في السن حيث أنه مع التقدم في العمر يزيد الخطر إلى حد كبير ويكون بمستويات أعلى بكثير بعد سن الـ 75. يضاف إلى ذلك أن بعض العلاجات التي يمكن اتباعها قد تزيد الخطر:

 

-أدوية منع الحمل: تبدو ادوية منع الحمل من العلاجات التي تزيد خطر التجلط الدموي. لذلك وحده الطبيب يجب أن يصف هذا النوع من الأدوية ولا يمكن تناولها عشوائياً نظراً للآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج من ذلك. فالطبيب يحدد قبل وصفها معدل الخطر الذي يمكن أن ينتج من ذلك.

-العلاج الكيميائي: يمكن أن تزيد العلاجات الكيميائية خطر تخثر الدم والتجلط الدموي.

-مضادات الأستروجين: هي تلك الأدوية التي تعمل في مواجهة الاستروجين. فهي لا تبطل مفعولها لكنها تحل محلها على مستوى المستقبلات على سطح الخلايا مما يوقف اثرها المحفز للخلايا السرطانية. قد توصف للنساء في مرحلة انقطاع الطمث أو للمرأة التي أصيبت بسرطان في الثدي. ويعتبر التجلط الدموي من الآثار الجانبية لها. وبالتالي على النساء اللواتي هن أكثر عرضة للإصابة بالتجلط كمن يعانين البدانة او الدوالي أو في حال انعدام الحركة لفترة طويلة، يجب التشاور مع الطبيب ما إذا كان تناول هذه الأدوية ممكناً ولتحديد العلاج الممكن في مثل هذه الحالة. كما يجب مراقبة النساء اللواتي هن أكثر عرضة بدقة عند تناولهن هذه الأدوية.

-العلاجات المحفزة للمبيض: توصف للنساء اللواتي يعانين ضعفاً في الخصوبة علاجات منشطة للإباضة. وثمة علاجات حديثة تزيد خطر التعرض للتجلط الدموي مما يدعو إلى وصف مسيلات في مثل هذه الحالة. كما يمكن أن توصف هذه العلاجات في حال اللجوء إلى تقنية طفل الأنبوب.

 

-العلاجات الهرمونية البديلة: عندما يصعب التعايش مع الأعراض المرافقة لمرحلة انقطاع الطمث، يمكن أن توصف البدائل الهرمونية لتحسين نوعية حياة المرأة. في المقابل، تزيد هذه العلاجات خطر الإصابة بالجلطات الدموية، خصوصاً في الأوردة مما قد يؤدي إلى جلطة في الرئة.

-الأدوية المنشطة للتيستوستيرون: في دراسة أجريت في عام 2019، تبين أن الأدوية المنشطة للتيستوستيرون قد تضاعف خطر الإصابة بتجلط دموي. إذ يواجه الرجال ضعف الخطر في التعرض إلى جلطة في الوريد في الساق في حال تناولهم الأدوية المحفزة للتيستوستيرون خلال الاشهر الستة الأخيرة.

 

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم