الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التعب المرتبط بكورونا يصيب الرجال والنساء بشكل مختلف!

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

يعاني معظم الأشخاص تعباً مع انتشار الوباء مرات عدة في الأسبوع. إنما تبين أن كلًّا من الرجال والنساء والمسنين ومن هم أصغر سنّاً يعاني هذه الحالة بشكل مختلف، وفق استقصاء قامت به webmd، ما يدعو إلى التمييز في ما يمكن أن تتعرّض له هذه الفئات كلّها.

 

كيف تختلف مستويات التعب بين مختلف الفئات؟

وفق ما تبين أن نسبة 34 في المئة من الرجال الذين تناولهم الاستقصاء تعاني تعباً وإحباطاً بالمقارنة مع نسبة 40 في المئة من النساء تعاني هذه الأعراض. كما أن نسبة 18 في المئة من الرجال أكّدت التعرض إلى هذه الأعراض مرات عدة في الأسبوع، فيما أكدت نسبة 25 في المئة من النساء مواجهتها مرات عدة في الأسبوع. ونسبة 34 في المئة من الرجال ونسبة 23 في المئة من النساء أكّدت أن هذه الأعراض لم تعاود لاحقاً، وأنه كان من الممكن الاعتياد على التغييرات الجديدة الحاصلة في الحياة والتأقلم مع إجراءات الوقاية.

كما تبين أن هذا النوع من الأعراض اختلف بحسب الفئات العمرية وأن من هم أصغر سناً كانوا أكثر تأثراً وانزعاجاً بسبب تداعياتها على نمط الحياة. فبين من هم دون سن 45 سنة، أكدت نسبة 46 في المئة مواجهة مشكلة التعب الناتج عن الإصابة بكورونا يومياً، بالمقارنة مع نسبة 31 في المئة بين من هم بسن 45 سنة وما فوق. في المقابل أكدت نسبة 27 في المئة ممن هم دون سن 45 سنة مواجهة مشكلة التعب الناتج عن كورونا مرات عدة في الأسبوع، في مقابل نسبة 18 في المئة واجهت المشكلة نفسها ممن تخطوا سن 45 سنة.

كيف اختلفت عادات الأكل والشرب بحسب الجنس والعمر؟

أكدت المزيد من النساء بالمقارنة مع الرجال زيادة الأكل بمعدلات زائدة منذ انتشار الوباء. ففي مقابل مسبة 32 في المئة من النساء أكدت الأكل بمعدلات زائدة، نسبة 19 في المئة من الرجال فقط واجهت هذه الحالة. هذا ونسبة 61 في المئة من الرجال أكدت الأكل بالمعدل نفسه في مقابل نسبة 42 في المئة من النساء.

أما في ما يتعلق بالفئات العمرية، فيبدو أن من هم أصغر سناً كانوا أكثر ميلاً للأكل بمعدلات أقل بنسبة 30 في المئة بالمقارنة مع نسبة 20 في المئة بين من هم بسن 45 سنة وما فوق. فمن هم أكبر سناً كانوا أكثر ميلاً للأكل بالمعدلات نفسها بنسبة 53 في المئة، بالمقارنة مع نسبة 39 في المئة في فئة من هم أصغر سناً.

وبالنسبة إلى من يتناولون الكحول، صرّحت نسبة 16 أو 17 في المئة من النساء والرجال تناول المزيد من الكحول، إلا أن من كانوا أصغر سناً صرحوا بأنهم يتناولون المزيد من الكحول مع انتشار الوباء بسنبة 20 في المئة منهم بالمقارنة مع نسبة 14 في المئة بين من هم بسن 45 سنة وما فوق. ونسبة 11 إلى 15 في المئة من مختلف الفئات أكدت تناول الكحول بمعدلات أقل في هذه المرحلة، وحوالى نصف من تناولهم الاستقصاء أكدوا عدم تناول الكحول.

إنما في مقابل هذا كلّه يبدو ان النساء كانوا اكثر ميلاً من الرجال للجوء إلى اختصاصي في علم النفس والحفاظ على علاقات متينة مع العائلة والأصدقاء ومباشرة هواية جديدة واللجوء إلى تقنيات تساعد على الاسترخاء. أما في صعيد الفئات العمرية فمن كانوا أصغر سناً كانوا أكثر ميلاً للجوء إلى النشاط الجسدي للحدّ من التوتر الناتج عن انتشار الوباء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم