"طبياً وجسدياً" لصحة المرأة... إجراء جراحة الترميم عند استئصال الثدي!
23-10-2019 | 00:00
المصدر: النهار
لا تقتصر تداعيات إصابة المرأة بسرطان الثدي على الناحية الجسدية، فللأثر النفسي أهمية لا يمكن الاستهانة بها. يمسّ هذا المرض جانباً مهماً من أنوثة المرأة لما يتركه من أثرها على مظهرها الذي يعني لها الكثير. وتزيد أهمية هذا الأثر عندما يستدعي المرض استئصال الثدي أو جزءاً منه، فيصعب عندها أن تتعاطى مع الموضوع وكأن شيئاً لم يكن. لكن يأتي التطور الطبي ليقدم للمرأة عملية ترميم الثدي بكل ما فيها من تطورات في السنوات الاخيرة، كحل لهذه المشكلة. وفيما كان هناك جدل قبل سنوات حول ما إذا كانت عملية الترميم تجرى في مرحلة لاحقة بعد الاستئصال أو في الوقت نفسه، يشدد الطبيب الاختصاصي في جراحة التجميل والترميم في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية الدكتور شادي المر على إجرائها مع عملية الاستئصال وهي الطريقة الحديثة المتبعة في السنوات الأخيرة كحل أمثل من الناحيتين النفسية والجسدية للمرأة. كيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول