نصائح للحفاظ على محيط صحيّ في المنزل في الشتاء!

في أيام البرد، نميل إلى ملازمة المنزل تجنّباً للخروج ومواجهة البرد الشديد، بالإضافة إلى تجنّبنا في مثل هذه الظروف فتح نوافذ المنزل. في الواقع، هذه السلوكيات لا تعتبر صحيّة خلافاً لما يعتقد كثيرون ممّن يقلّلون من أهمّيتها.

بحسب ما نشر في Doctissimo، ثمّة إجراءات معيّنة تساعد في الحفاظ على سلامة المحيط وصحّته، سواء في المنزل، أم في فصل الشتاء خصوصاً.

كيف يمكن الحفاظ على محيط صحيّ وسليم في المنزل في فصل الشتاء؟

-تهوية المنزل يومياً: تقضي الخطوة الأولى التي لا بدّ من أن يتقيّد بها الكل بتهوية المنزل يومياً، والأفضل القيام بذلك في الصباح الباكر. فبفتح النوافذ يومياً لمدّة 10 دقائق على الأقل في اليوم، يُمكن السماح بإعادة تجدّد الهواء في الداخل، وبخروج الملوّثات من المنزل.

في الوقت نفسه، لا ينصح الخبراء باعتماد الشموع المعطّرة و العطور التي تستخدم في الداخل، لأنها مسيئة للصحّة، بسبب المكوّنات الكيميائيّة المستخدمة فيها.

-تنظيف المنزل بانتظام: في فصل الشتاء، يتكدّس الغبار بسرعة كبرى تحت الأسرة والسجّاد. لذلك، في هذا الفصل أكثر من أي وقت آخر، تبرز أهميّة التنظيف بانتظام، وإزالة هذا الغبار، منعاً لتكدّسه في مختلف زوايا المنزل. وبالتالي، يجب استخدام المكنسة الكهربائيّة مرّتين في الأسبوع على الأقلّ في الشتاء لإزالة هذا الغبار، ومنعاً لتنشّقه والتعرّض للحساسية بسببه، ومواجهة مشكلات في الجهاز التنفسيّ.

يضاف إلى ذلك أنّه من المهم تبديل أغطية الأسرّة كلّ أسبوعين، وغسلها على حرارة لا تقلّ عن 60 درحة مئويّة في الصيف، وفي الشتاء أيضاً.

-ترك الغسيل يجفّ خارجاً: من المهم وضع الغسيل خارجاً حتى يجفّ، لا في الداخل، لتجنّب زيادة الرطوبة في الداخل والتعرّض مع الوقت إلى مسبّبات الحساسية.

-تنظيف أجهزة التهوية: يعتبر نظام التهوية في المنزل في غاية الأهميّة لإزالة الرطوبة منه، لكنّه يفقد فاعليته في حال انسداد فتحات هذه الأجهزة. من المهم تنظيف الأجهزة بانتظام بالفوطة لإزالة الغبار منها، ولضمان فاعليتها القصوى.

من المهم أيضاً تجنّب أجهزة ترطيب الجو بسبب مشكلات الجهاز التنفسي التي قد تنتج عنها، خصوصاً لدى الأطفال.

-عدم التدفئة بشكل زائد في داخل لمنزل: بشكل عام، ليس مريحاً التواجد في منزل تزيد فيه التدفئة. الحرارة المثلى التي يُمكن اعتمادها هي 19 درجة مئوية خلال النهار في الغرف، حيث يمكن التواجد فيها، و17 أو 18 ليلاً، خصوصاً في غرف النوم.

وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الدورة الدموية كالدوالي، من المهمّ أكثر بعد تجنّب تدفئة المنزل بشكل زائد، والحرص على بقاء الحرارة معتدلة طوال الوقت.