الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بمناسبة عيد الأم... ما هي الأمور التي تحتاجها فعلاً في هذا اليوم؟

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

 

قد تنعم الأم في عيدها اليوم ببعض الراحة والهدوء في ظل نمط الحياة السريع والمرهق الذي تعيشه في باقي الأوقات. ليس ضرورياً أن تمضي الأم عيدها بعيداً عن العائلة، بل على العكس يمكن أن تستغل هذا اليوم لتستمتع بساعات قليلة تفعل فيها ما تريد ثم تمضي أوقاتاً جميلة مع العائلة بحسب ما نشر في Huffington post.

 

ما الذي تريده الأم في عيدها؟

عندما تسأل الأم عما ترغب به في عيدها، تجيب غالباً أنها لا تحتاج إلى شيء، وأنها لا تريد إلا وجود عائلتها إلى جانبها. فمعظم الأمهات يشعرن بالخجل في مثل هذه الحالات ولا يتجرأن على طلب ما يرغبن به. في الواقع، تعتبر رغبات الأم في هذا اليوم الخاص بها بسيطة، لكنها تحتاجها فعلاً، وإن أقدمت على المطالبة بها كأم، فتشكل عائلتها الأولوية المطلقة من بينها.

أولاً: تخصيص بعض الوقت لنفسها

في نمط الحياة السريع الذي تخصص فيه الأم كافة الأوقات لعائلتها ولأطفالها، نادراً ما تجد الوقت لنفسها، بحيث يصبح كل ما يعنيها من الكماليات، ولا يكون له الأهمية الكبرى. لذلك من المهم في عيدها تخصيص بعض الساعات لنفسها والتي لا يسمح لها وقتها للقيام بها في الأيام العادية. هي لن ترغب بقضاء اليوم بعيداً عن عائلتها، إنما قد ترغب في الاستمتاع ببضع ساعات مع ذاتها، ثم

تمضي بعدها الوقت الباقي مع العائلة.

ثانياً: النوم

بالنسبة إلى الأم، خصوصاً إذا كان أطفالها حديثي الولادة، غالباً ما يصبح النوم لعدة ساعات متواصلة بمثابة حلم. هي رغبة سهلة يمكن السعي إلى تحقيقها في عيدها وتوفير قسط كاف لها من النوم لترتاح.

ثالثاً: يوم خالٍ من المآسي

،اليوم الخالي من المآسي هو اليوم الذي يتصرف فيه كافة أفراد العائلة بلطف، ويقوم الكل بواجباته من دون شكوى ويكونون على اتفاق ولا تحصل بينهم شجارات. هو يوم يغلب عليه الانسجام والتفاهم بين أفراد العائلة، ما ينعكس إيجاباً على مزاج الأم. هي هدية لا تضاهى بالنسبة لها.

رابعاً: تمضية أوقات جميلة مع العائلة

هي تلك الأوقات التي تتميز بالسعادة وتستمتع فيها الأم وتمضيها برفقة أفراد عائلتها الذين يشكلون أولوية لها. هي لحظات جميلة ومنتظرة من قبلها.

خامساً:أشغال يدوية من صنع أطفالها

كل ما يتطلب الكثير أو القليل من التفكير يعني الكثير للأم مهما كان بسيطاً، ومهما كان ثمنه. قد يكون ذلك بكل بساطة بطاقة يصنعها يدوياً أطفالها ويكتبون لها ويرسمون عليها أشياء تحبها، فتحفظها وتعود إلى قراءتها لاحقاً لتتذكر تلك اللحظات الجميلة.

سادساً: أن تحظى بالتقدير

ترغب الأم فعلاً في أن تحظى بالتقدير. في الواقع ليس من السهل أن تكون أماً وأن تقدم كل العناية اللازمة بأفراد عائلتها وتتحمل كافة المسؤوليات. لكن في كثير من الأحيان لا يقدّر أفراد العائلة جهود الأم ويقللون من أهمية ما تفعله، ويتعاملون معها وكأن ما تقوم به هو من صميم واجباتها، ومن الطبيعي أن تتحمل كل هذه المسؤوليات. على الأقل، في عيدها على الكل أن يقدر ما تفعله ويعبر عن العرفان لها بالجميل.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم