هذه الإجراءات الصحيحة لتقوية المناعة بفاعلية في مواجهة كورونا
تعتبر المناعة السلاح الذي يمكن بواسطته مواجهة أي أمراض يمكن التعرض لها. اليوم تبرز أهميتها اكثر من اي وقت مضى بوجود كورونا في حياتنا. والأهم أن ثمة عوامل عديدة ترتبط بنمط الحياة يمكن الاستعانة بها لتحفيز جهاز المناعة وتقويته بما يضمن مقاومة أكثر فاعلية لفيروس كورونا او لأي مرض. بحسب الباحث في علوم الكيمياء الحياتية والبيولوجيا الخلوية والجزئية الدكتور حسام رعد ثمة إجراءات عديدة وأغذية يمكن التركيز عليها في هذه المرحلة لتقوية المناعة.
ما الذي يمكن أن يساعد في تقوية المناعة لمواجهة فيروس كورونا أو أي فيروس آخر بمزيد من الفاعلية؟
- تجنب التوتر والهلع لأن ذلك يرفع من معدلات مواد ROS التي توصل الجسم إلى حالة اكسدة التوتر التي تعتبر المدخل الرئيسي لأمراض عديدة. فهي تسبب خللاً في الجسم، لذلك يُنصح بالحد من المشاعر السلبية كالتوتر والقلق الزائد يحث أكدت الدراسات أنها تزيد من احتمال الإصابة بمختلف الأمراض.
-التغذية السليمة الخالية من الملوثات والغنية بالفيتامينات. كما يُنصح بشكل خاص بالتركيز على مصادر مضادات الاكسدة المقاومة للأمراض السرطانية.
-يجب التركيز على المشروبات الساخنة شرط عدم الإكثار من تناولها. وأبرزها الشاي والقهوة والزنجبيل والمشروبات النباتية كالصعتر والبابونج والزهورات واليانسون والمليسة. علماً أن القهوة والزنجبيل تساهمان في تسريع دقات القلب وينصح بتناولهما باعتدال.
-الحد من تناول المعلبات لغناها بالمواد الحافظة ولكونها تفقد من قيمتها الغذائية مع الوقت.
-الحرص على النظافة الشخصية للتخلّص من الجراثيم والميكروبات المختلفة، خصوصاً في فصل الشتاء. كما يجب الحرص على التعقيم وغسل اليدين قبل الأكل وبعده لاعتبار ان الجراثيم موجودة في أمكنة مختلفة من حولنا كالهاتف والكمبيوتر والأبواب والاسطح وهي تنتقل سريعاً بوجود الرطوبة .
-الحد من تناول السكريات للحد من احتمال الإصابة بالامراض نتيجة نمو الميكروبات والفيروسات في الدم.
-الحد من التدخين او الامتناع عنه تماماً والنرجيلة ضمناً لكونهما يهيئان الجسم للأمراض العصبية وأمراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع الضغط وأمراض الرئة.
-ممارسة الرياضة بأنواعها في أماكن هادئة ونظيفة كالمشي والهرولة والسباحة.
-النوم بمعدلات كافية بمعدل 7 أو 8 ساعات للراشدين والأفضل بدرجات حرارة منخفضة، كما ينصح بالقيلولة.
-الابتعاد عن المناطق الملوثة التي يكثر فيها الغبار والنفايات ومخلفات المصانع ودخانها والتلوث الناتج من السيارات.
-الابتعاد عن الضوضاء لما لذلك من اثر سلبي على حاسة السمع والصحة عموماً.
-الحد من استخدام الأجهزة الالكترونية لأنها تزيد من القابلية للإصابة بالأمراض. كما تسبب آلام الظهر وتعب العينين وزيادة الوزن.
-إقامة علاقات إجتماعية ناجحة للحد من التوتر ورفع معدلات هرمون السعادة.
-اللجوء إلى رياضة التأمل لما لها من فوائد كالحد من الإجهاد وخفض معدلات القل وتعزيز التفكير الإيجابي وزيادة القدرة على التركيز والانتباه والحفاظ على الذاكرة والانضباط العقلي للمساهمة في الإقلاع عن التدخين. كما قد يساعد في ضبط معدلات الشراهة وتحسين القدرة على النوم.
-التعرض لأشعة الشمس بمعدلات كافية لأنها تساعد في إنتاج الفيتامين د.
-التدليك بالزيوت الأساسية لما لها من فوائد في الحد من التوتر.
ما المكونات الغذائية التي لها دور إيجابي في تقوية جهاز المناعة؟
ثمة فيتامينات معينة لها أثر إيجابي على جهاز المناعة:
-الفيتامين A: مصادره الأساسية في الجزر والبروكولي والبطاطا الحلوة واليقطين والبيض والحليب والسبانخ والمشمش
-الفيتامين ب: مصادره الأساسية الحبوب والأرز واللحوم والدجاج والسمك والبيض والتمر والافوكادو والموز والجزر والكبد والمكسرات
-الفيتامين C: في الرمان والكيوي والبرتقال والغريفون والتفاح والبابايا والليمون الحامض والبصل
-الفيتامين د: موجود في السمك الغني بالدهون والبيض والحليب والأجبان والالبان والفطر. كما يمكن الحصول عليه بالتعرض لأشعة الشمس باعتدال.
-الفيتامينين K وH: موجود في الخضر والكيوي والأفوكادو
-الزنك: يكافح الفيروس ويقوّي المناعة وهو موجود في اللحوم والبقول والبيض والمكسرات والشوكولاتة الداكنة.
-الأحماض الدهنية أوميغا 3: تقوّي المناعة وتحمي عضلة القلب وتخفف من الالتهابات. هي موجودة في السمك والبيض والعسل والبروكولي والسبانخ والزنجبيل والثوم واللبن والحامض والكركم والخضر والمكسرات وبشكل خاص البندق والجوز واللوز.
الفيتامين E: هو اساسي لتقوية المناعة ويعتبر من اهم مضادات الأكسدة ومن العناصر المهمة لصحة الدماغ والبشرة والدم.