الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"يصنعون الفارق"... الممرضات والممرضون لإدارة السكري في يومه العالمي

المصدر: "النهار"
خلال الندوة.
خلال الندوة.
A+ A-
"الممرضون يصنعون الفارق لمرض السكري"، عنوان حلقة توعية عبر الانترنت في اليوم العالمي للسكري، عقدتها الجمعية اللبنانية لمرض الغدد الصمّ والسكري والدهنيات، ومركز الرعاية الدائمة وشركة "نوفونرديسك". 
 
وتحدث المشاركون عن أهمية الوقاية والعلاج ودور الممرضات في توجيه المريض للتعامل مع "السكري"، وشددت المديرة العامة لـ"نوفونورديسك" ميريم مزهر على اهمية زيادة الوعي للنجاح في التخفيف من انتشار المرض.
 
وقالت رئيسة الجمعية اللبنانية الدكتورة باولا عطالله أنّ هناك أكثر من 400 مليون مريض بالسكري في العالم، والأعداد ترتفع ومن المتوقع أن نصل الى 600 مليون في حلول العام 2045، موضحة أنّ النسبة الأكبر للاصابات تسجل في أفريقيا والشرق الاوسط لاسباب مختلفة، ابرزها البدانة وقلة الحركة الى الأعداد الكبيرة للسكان.
 
وشددت مؤسِسة ورئيسة مركز الرعاية الدائمة للأطفال المصابين بالسكري نوع أول والثلاسيميا منى الهراوي، على ان الممرضات والممرضين يصنعون الفارق، فمريض السكري يحتاج لدعم كبير كي يفهم حالته ويتقبلها ويتفاعل معها بشكل ايجابي، ما يقوم به القطاع التمريضي من خلال تثقيف المريض وأهله، كما أنه يسعى من خلال حملات التوعية لتعريف تلامذة المدارس وطلاب الجامعات عن السكري للتركيز على أهمية الوقاية وتفادي المضاعفات.
 
واكدت الدكتورة كارول سعادة رياشي ان "الممرض هو انسان قوي بما يكفي لتحمل صعوبات المهنة، ودقيق بما فيه الكفاية لفهم اي شخص مصاب بالسكري ورعايته".
 
وشرحت المديرة الطبية في مركز الرعاية الدكتورة تريز أبو نصر أداء المركز مع المصابين في ظل جائحة كورونا، خصوصا انه تطلب تغييرات عدة من المفترض اتباعها للحفاظ على سلامة المريض والعاملين في المركز. وشددت على انه تم التركيز في البداية على تسليم الدواء للحؤول دون انقطاعه عن المرضى، للانتقال بعدها الى اجراء فحوصات للمخزون، كما أنّ المركز اتبع سياسة التعلم عن بعد والتواصل مع المرضى من خلال الهاتف.
 
واعتبرت الاختصاصية في أمراض السكري والغدد الصماء الدكتورة ريتا مدلج أن دور الفريق المتعدد الاختصاصات مهم جدا لمتابعة المرضى، مشددة على ضرورة المتابعة وفحص السكري باستمرار للتمكّن من ضبطه وتفادي مضاعفات هذا المرض.
 
وركزت الممرضة المتخصصة في التثقيف الصحي للسكري في المركز كوليت حايك بيطار على الدور المميز للقطاع التمريضي في تثقيف المريض ومحيطه وتمكينه من اكتساب المهارات التي تساعده على التعايش بشكل أفضل مع حالته الصحية، وجعله شريكاً في أخذ القرارات المتعلقة بالخطة المتّبعة لضبط السكري في الدم. 
 
نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا ابي عبدالله ضومط شددت على أهمية أن "يُسمع صوت الممرض وان يكون له دور في صنع القرار وتنفيذ وضع السياسات".
 
وتطرقت اختصاصية التغذية في مركز الرعاية السيدة جوانا نجّار الى نمط الأكل الواجب اتباعه من مريض السكري في ظل هذه الجائحة. وعن اتّباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على نشاط بدني، اعتبرت أن تحسين صحة جهاز المناعة يكون من خلال الغذاء الصحي والسليم البعيد من المأكولات المصنّعة. 
 
واوضح رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) الدكتور كلود عفيف، أن مريض السكري عموما لا يكون أكثر عرضة من الآخرين للإصابة بكورونا، رغم انه معرض أكثر من غيره للإصابة بأمراض خطرة او لمضاعفات، لا سيما مريض النوع الثاني من السكري. وعن تأثير عودة التلامذة الى المدارس مع إرتفاع الاصابات بكورونا لدى مريض السكري، أشار الى ان الدراسات عن هذا الموضوع ما زالت غير واضحة، وقرار العودة يجب ان يكون فرديا.
 
وتخللت الجلسة شهادة من ممثلة شباب السكري في الإتحاد الدولي للسكري سمر خير التي أكدت ضرورة إلتزام المريض بالإجراءات الوقائية اللازمة والالتزام بالحجر المنزلي، لافتة الى ان هذه الخطوة ساهمت في اكتشافها نفسها وتأثير السكري في طريقة رؤيتها للأمور.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم