الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

تفاصيل تجهلينها عن العلاقة الزوجية بعد الإنجاب!

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

 

يتم التركيز عادةً بعد الإنجاب على الحياة الجديدة مع طفل، وما ستكون عليه الليالي الطويلة دون نوم برفقته عندما لا يكون قد انتظم بعد في مواعيد النوم والأكل. لكن نادراً ما يجري الحديث عن طبيعة العلاقة الزوجية وما يحدث فيها من تغيير في هذه المرحلة، على الرغم من أهميتها للزوجين.

في الواقع، ينصح بعض الخبراء بتجنّب العلاقة الجنسية بين الزوجين بعد الإنجاب خلال 6 أسابيع حتى يتعافى جسم الأم تدريجاً. وحتى إذا كانت عملية الولادة سهلة، تحتاج الأم إلى بعض الوقت حتى تتعافى نفسياً وعاطفياً وتعود إلى حالتها الطبيعية، سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية. وفي حالات كثيرة قد يأذن الطبيب بإقامة العلاقة بعد الإنجاب، ويمكن أن يشعر الزوجان بالراحة في ذلك، لأن التأقلم مع الوضع الجديد يتطلب وقتاً بحسب ما نشر في huffingtonpost.

 ما التغييرات التي تحصل في العلاقة الجنسية بين الزوجين بعد الولادة؟

في دراسة إحصائية أجريت في عام 2019، تبين أن نسبة 38 في المئة من الأمهات احتجن إلى فترة تراوحت بين 6 أسابيع و12 أسبوعاً بعد الولادة. ففي الواقع قد لا يكون الوضع سهلاً، سواء عانت الأم من اكتئاب ما بعد الولادة أو لا، من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق بسبب الحرمان من النوم والتعب الناتج عن العناية بالطفل. أما التغييرات الأساسية التي تشير إليها الأمهات بعد الإنجاب على صعيد العلاقة الزوجية فعديدة أبرزها:

- مشكلة الجفاف في المهبل:  هذا ما يسبب انزعاجاً في العلاقة الجنسية وألماً، وقد يتطلب ترطيب المهبل بعض الوقت حتى يعود إلى طبيعته.

- الألم في العلاقة الجنسية: تبدو هذه من المشكلات الشائعة التي تشكو منها الأمهات بعد الولادة، خصوصاً في بداية العلاقة الجنسية، بما يختلف تماماً عما كان عليه الوضع قبل الإنجاب. فيما يظهر تحسن تدريجي مع مرور الوقت.

- حتى إذا كانت الولادة قيصرية تتطلب إقامة علاقة من جديد وقتاً: فتماماً كما أن ثمة حاجة إلى مرور بعض الوقت قبل ممارسة الرياضة بعد ولادة قيصرية، كذلك ثمة حاجة إلى الانتظار قبل إقامة العلاقة لفترة لا تقل عن 6 أسابيع أو 8 حتى يتعافى الجسم، خصوصاً أن العناية بالطفل والتعب الناتج عن ذلك لا يسهّل الأمور.

- الرضاعة الطبيعية يمكن أن تزيد الأمور صعوبة: تشعر الأم في هذه المرحلة الجديدة من حياتها كما لو أنها أقل جاذبية، وقد لا تكون إقامة العلاقة الزوجية من أول اهتماماتها في هذه المرحلة. وتشكو كثيرات من الأمهات من أن الرضاعة لا تسهل الأمور بل على العكس يمكن أن تزيد صعوبة بحيث تتراجع رغبتها في أن يلمس زوجها جسمها. هي أيضاً من المشكلات الشائعة التي غالباً ما يكون الحل لها بالتواصل بين الزوجين والتفهّم من قبل الزوج.

- تحسن في العلاقة: فيما قد يشكو المتزوجون أحياناً من تداعيات الإنجاب على العلاقة الزوجية، يلاحظ آخرون تغييراً إيجابياً. وفي كل الحالات، يشدد الاختصاصيون على أن يتذكر الزوجان أن هذه المرحلة مؤقتة وسرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها تدريجاً مع مرور الوقت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم