الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وثائقي دنماركي حول منشأ كورونا يضع مختبر ووهان مجدّداً تحت الضوء: فرضية محتملة

المصدر: "أ ف ب"
فحص كورونا في ووهان (أ ف ب).
فحص كورونا في ووهان (أ ف ب).
A+ A-
عادت فكرة نشوء فيروس كوررنا من طريق خطأ مهني في مختبر صيني لتطفو مجدّداً على السطح بعد عرض التلفزيون الدنماركي، الخميس، فيلماً وثائقياً يسلّط الضوء على هذه النظرية.

وترفض الصين بشدة أيّ تلميح بأنّ الوباء الذي أودى بحياة نحو 4,3 ملايين شخص في العالم منذ أن ظهر في مدينة ووهان في كانون الأول 2019، يعود سببه الى إهمال في أحد مختبراتها.

لكن هذه الفرضية جزء من فرضيات "محتملة" ومطروحة، وفقاً لبيتر بن امباريك، رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية للتحقيق في منشأ الوباء.

وقال بن امباريك لقناة "تي في 2" الدنماركية، التي أعدت الوثائقي، إنّ "إصابة موظف (مختبر) في الميدان وهو يأخذ عينات، يندرج في إطار الفرضيات المحتملة. هنا ينتقل الفيروس مباشرة من الخفافيش الى البشر".

وفي الوثائقي الذي تم بثّه الخميس، ظهر رئيس وفد العلماء الدوليين الذي أرسلته منظمة الصحة العالمية الى ووهان للتقصي، انتقادياً بشدّة في ما يتعلق بالصين.

وكانت المرحلة الأولى من تحقيق منظمة الصحة العالمية التي أجريت في 29 آذار قد خلصت إلى أنّ فرضية وقوع حادث مختبر "غير مرجّحة إلى حدّ بعيد".

ومع ذلك قال بن امباريك إنّه كان من الصعب على فريقه مناقشة هذه الفرضية مع العلماء الصينيين.

وأضاف في الفيلم الوثائقي إنّه قبل 48 ساعة على انتهاء مهمته في ووهان، لم يكونوا قد وافقوا بعد على ذكر فرضية المختبر في التقرير، مشيراً إلى أنّ هذه التبادلات مكنت وفد منظمة الصحة العالمية من الحصول على إذن لزيارة مختبرين يتم إجراء بحوث فيهما على الخفافيش.

وقال بن امباريك إنّه خلال هذه الزيارات "تمكّنا من التحدث وطرح الأسئلة التي أردنا طرحها، لكن لم تتح لنا فرصة مراجعة أي وثيقة".

ولفت العالِم أيضاً إلى أنّه لا وجود لأي نوع من الخفافيش المشتبه بأنها كانت تحمل فيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد في المناطق البرية في ووهان.

وقال إنّ الأشخاص الوحيدين الذين يُحتمل أن يكونوا قد اقتربوا من هذه الأنواع من الخفافيش هم موظفو مختبرات المدينة.

وحضّت منظمة الصحة العالمية الصين، الخميس، على تعزيز تبادل بيانات الإصابات الأولى بفيروس كورونا من أجل التقدّم في التحقيق حول منشأ الوباء.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم