الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لقاحات كوفيد-19 تؤدي إلى مناعة جماعية... فيروس كورونا يصبيح شبيهاً بنزلة برد عادية

المصدر: النهار
لقاحات كوفيد-19 تؤدي إلى مناعة جماعية... فيروس كورونا يصبيح شبيهاً بنزلة برد عادية
لقاحات كوفيد-19 تؤدي إلى مناعة جماعية... فيروس كورونا يصبيح شبيهاً بنزلة برد عادية
A+ A-
 
 
 
تراهن معظم الدول على تلقيح ما يزيد على 70 في المئة من شعوبها، من أجل بلوغ ما يعرف بالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع، كي تعود الحياة إلى طبيعتها، بعد فترة عصيبة جرّاء تفشي وباء كورونا.
 
ووفق "سكاي نيوز" يجري الرهان على التطعيم حتى يكتسب الناس أجساماً مضادة للمرض، وسط تساؤلات حول الوضع الذي سيصبح عليه الفيروس عندما يكون معظم الناس محصنين ضد العدوى. وبحسب صحيفة "النيويورك تايمز"، فإن الأمر المؤكد هو أن الفيروس باق معنا ولن يختفي في شكل نهائي، مهما تقدمت حملات التلقيح. لكن هذا الفيروس لن يظل بمثابة تهديد خطير عندما يكون أغلب الأشخاص البالغين محصنين ضد مرض "كوفيد-19"، لأنه سيصبح شبيهاً بنزلة البرد العادية، وفق مجلة "ساينس".
 
ويثير فيروس كورونا المستجد هلعاً، في الوقت الحالي، لأنه مسبب مرضي غير مألوف، ولأن أجسامنا لم تتدرب بعد على التعامل معه أو حتى مقاومته.
وأوضح الخبراء أن الوضع الصحي لن يظل بهذه الخطورة والتأهب، عندما يكون عدد كبير من الناس قد أصيبوا بالفيروس ثم تعافوا منه، أي أن شراسة المرض ستتراجع في شكل ملحوظ. 
 
وفي غضون ذلك، سيشكل هذا المسبب المرضي، أي الفيروس، تحديا للأطفال الصغار الذين لم يصابوا به من ذي قبل. ويعني هذا الأمر أن العدوى ستشكل تحدياً مقلقا فقط في حالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. لكن الأطفال الذين سيصابون بفيروس كورونا المستجد سيعانون بعض السيلان في الأنف، أو ربما سيصابون ولن تظهر عليهم أي أعراض نهائيا. وتقول الباحثة في جامعة إيموري الأميركية بولاية جورجيا، جيني لافين، إن تحديد المدة التي نحتاجها حتى نصل إلى هذه المرحلة ليس بالأمر السهل.
 
وأوضحت أن بلوغ هذه الفترة التي يصبح فيها المرض بسيطاً، يرتبط أساسا بسرعة انتشار العدوى في الوقت الحالي، إلى جانب سرعة التطعيم.
واعتمدت الباحثة لافين وزملاءها، على ستة نماذج من فيروسات كورونا البشرية، علما بأن أربعة منها تسبب اضطراباً صحيا شبيها بالزكام، إلى جانب كل من "سارس" و"ميرس".
 
وتم عقد مقارنة بين الفيروسات المذكورة، وبين فيروس كورونا المستجد والذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحوّل إلى جائحة عالمية.
ولا تؤدي الفيروسات الأربعة التي تمت دراستها، في الوقت الحالي، إلا إلى عوارض متوسطة، علما بأنها منتشرة على نطاق واسع، أما فيروسا "سارس" و"ميرس"،  فيحدثان مرضاً شديدا لدى المصاب لكنهما لم ينتشرا في شكل كبير في العالم.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم