الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تكوين "كائن جديد" من الجلد: اختبارات علمية مثيرة وسط جدل أخلاقي

المصدر: النهار
ليلي جرجس
ليلي جرجس
Bookmark
اقترب علماء من "تكوين شخص جديد" من الجلد أو خلايا الدم دون الحاجة إلى بويضات أو حيوانات منوية طبيعية
اقترب علماء من "تكوين شخص جديد" من الجلد أو خلايا الدم دون الحاجة إلى بويضات أو حيوانات منوية طبيعية
A+ A-
ما نحن مقبلون عليه في السنوات المقبلة سيطرح علامات استفهام كثيرة، ثورة طبية وعلمية من شأنها أن تساعد كثيرين على معالجة مشاكلهم الصحية يُقابلها جدلٌ أخلاقي وتعديات تتخطى ما هو متعارف عليه. نحن أمام حقيقة قاسية: تطور الطب بهذا الشكل المطّرد قد يجعلنا نفقد السيطرة، هل نتخطى الحدود؟ ماذا عن أخلاقيات التكاثر البشري من دون الحاجة إلى بويضة وحيوانات منوية؟ بعد 40 عاماً على ولادة أول طفل أنبوب، وما أحدثته هذه الولادة من ضجة حول العالم، تلوح في الأفق اليوم ثورة علمية جديدة في تكنولوجيا الإنجاب، والتي من المتوقع أن تحدث جدلاً أكبر. في المختبر اقترب علماء من "تكوين شخص جديد" من الجلد أو خلايا الدم دون الحاجة إلى بويضات أو حيوانات منوية طبيعية. وقد أُطلق عليه في المختبر اسم "التولد الجيني" أو ما يُعرف بالـIGV، والذي يعد بأن يكون علاجاً وأملاً لأنواع عديدة من العقم في المستقبل. ولكن قبل أن يحوّل العلم الاحتمال إلى واقع، ماذا علينا أن نعرف؟ وعلى ماذا تعتمد هذه التقنية؟ وهل تبصر النور حقاً في حال اجتيازها الاختبارات الحيوانية وانتقالها إلى البشر؟ قد يكون من المبكر جداً الحديث عن التجارب البشرية، ولكن ماذا عن التجارب التي يتم تطويرها في المختبر؟ يذهب هذا النهج العلمي إلى ما هو أبعد من الإخصاب في المختبر (الذي يجمع البويضة والحيوانات المنوية في أنبوب اختبار)، لأنه لا يتطلّب بويضات أو حيوانات منوية طبيعية. وفق ما نقل موقع "يو إس توداي"، ناقش العلماء على مدار 3 أيام في الأكاديمية الوطنية للعلوم عملهم بشعف، ووضع المدافعون رؤيتهم في جعل "التولد الجيني" أو IGV مفيدة. في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم