الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

المستشفيات الميدانية ليست حلاً لهذه "الحرب الوبائية" 15 ألف سرير في لبنان... فأين المشكلة؟

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
... وكأن الوباء يلاحقنا من كل حدب وصوب. والمشاكل تتهاوى على رؤوس اللبنانيين، من أزمات صحية، الى اجتماعية – معيشية، وصولا الى الازمات السياسية الممدّدة من اشهر، لا بل من سنوات. هو قدر اللبنانيين ان يواجهوا كل المشاكل المصيرية دفعة واحدة، ولكن هي أيضا مسؤولياتهم وواجباتهم في الكثير من الأماكن والمجالات، والتي اهملوها واوصلتهم الى هذا الدرك. ... وبعد، أي خرق يمكن ان يسجل وسط هذه الظلمات، واي "بحصة يمكن ان تسند خابية"، ونحن في قلب الازمات؟! تارة يتحدثون عن مستشفيات ميدانية، وطورا عن تجهيزات إضافية داخل بعض المستشفيات الحكومية، فأي حل يمكن ان يُقدّم؟! الكل يعلم انه بُعيد انفجار المرفأ المشؤوم، استُقدم عدد من المستشفيات الميدانية الى بيروت للاسعافات الطبية الطارئة، فهل يمكن الاستفادة منها في ازمة كورونا اليوم؟ آنذاك، استقدم المستشفى الإيراني واستحدث في الجامعة اللبنانية – الحدت، وكذلك المستشفى الإيطالي الميداني، فيما جُهز مستشفى ميداني مغربي في الكرنتينا، ومستشفى اردني في تل الزعتر، وآخر قطري في موقف مستشفى الروم في الاشرفية، وكذلك مستشفى ميداني مصري. يومها، عملت كل هذه المستشفيات على إغاثة الجرحى ومعالجة اوضاعهم، فهل يمكنها ان تفي بالغرض في وباء كورونا، ونحن نقترب من عتبة الستة آلاف مصاب يوميا؟ أولا، ان المستشفى الميداني ليس بمستشفى كامل بالمفهوم التام للكلمة. هو عبارة عن خيمة واسرّة، ليس الا. فماذا عن التمديدات الأخرى الذي يحتاج اليها، من كهرباء وتقنيات ومعدات، والاهم الأهم، ماذا عن الطاقم الطبي؟ يبادرك مستشار وزير الصحة للشؤون الطبية الدكتور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم