الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استمتعي بأنواع الحلويات هذه أثناء اتّباع حمية!

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

 

 ترتبط فكرة اتباع حمية في أغلب الأحيان بالحرمان، وبضرورة الالتزام إلى أقصى حدّ باستعادة الرشاقة. وعند اتّباع حمية، نفترض أيضاً أننا ملزمون بالامتناع عن تناول الحلويات بأنواعها. لكنّه بحسب ما نشر في Medisite، فإنّ ثمة أنواعاً معيّنةً من التّحلية، التي يُمكن التلذّذ بتناولها باعتدال، من دون القلق بأنّها تستجلب زيادةً في الوزن حكماً.

 

مع اقتراب موسم الربيع، تعود الحميات إلى الواجهة لاستعادة الرّشاقة والتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة التي تكدّست خلال فصل الشتاء. تكثر أنواع الحميات التي يُمكن اللجوء إليها، ومنها الصّارمة، ومنها تلك المتوازنة التي يشجّع اختصاصيو التغذية على اتّباعها بشكل خاص، بما أنّها تسمح بخفض الوزن على المدى البعيد، وبالإمكان الالتزام بها لوقت أطول ضمن نمط حياة صحيّ.

لماذا تفشل الحميات عادةً؟

بما أن الخضوع للحمية يرتبط عادةً بالحرمان، يُفترض بمن يلتزم الامتناع عن تناول أطعمة معيّنة للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة. في الواقع، لا ينصح اختصاصيو التغذية بهذا المبدأ أو بالحميات الصارمة التي نجد صعوبة في الالتزام بها، بسبب ما تتسبّب به من شعور بالحرمان؛ وذلك بحسب دراسة أجريت في العام 2015، بالنسبة إلى 41 في المئة ممّن يتّبعون حمية ترتبط بفكرة الحرمان من الأكل. وبسبب ذلك تحديداً غالباً ما تفشل الحمية التي ترتكز على هذا المبدأ. فمن يحرم نفسه أثناء اتّباع هذا النوع من الحميات الصارمة، سرعان ما يعود ويعوّض عن ذلك بالإفراط في الأكل ممّا يساهم في استعادة الوزن بعد خفضه سريعاً، وهذا ما يُعرف بنظام "اليو يو"، الذي يقع كثيرون ضحيّته.

لذلك لا ينصح اختصاصيو التغذية باستبعاد أنواع معيّنة من الطعام أثناء اتّباع حمية، بل من الأفضل الأكل باعتدال واتّباع النظام الغذائيّ المتوازن، الذي لا يستند إلى مبدأ الحرمان. فبدلاً من أن يحرم الشّخص نفسه تماماً من أنواع معيّنة من الأطعمة الدّسمة، فإنّه يُمكن أن يتناولها بشكل استثنائيّ، ممّا يُبقيه على علاقة إيجابيّة وصحيّة مع الغذاء، وبالتالي يقلّل ذلك من احتمال أن تفشل الحمية المتّبعة.

بالنسبة إلى التحلية، غالباً ما تُستبعد بما أنّها تعتبر غنيّة بالدهون والسكّر والوحدات الحراريّة، ممّا يمنع من تناولها في فترة الحمية.

في الواقع، تعتبر اختصاصيّة التغذية في كتابها Eat This أنّه من الأفضل تناول الحلوى باعتدال ضمن النظام الغذائيّ المتوازن بدل استبعادها تماماً، أو الامتناع عن تناولها والشعور بالحرمان، أو تناولها بشراهة بعد فترة. لذلك، تنصح بـ5 أنواع من التحلية، التي يُمكن تناولها، وهي لا تتعارض مع الحمية ومع عملية خفض الوزن:

- الكوكيز بالشوفان وبحبيبات الشوكولاتة: فيما تحتوي الكوكيز المصنّعة على نسبة عالية من الموادّ المضافة ومن السكّر، تعتبر الكوكيز المحضّرة في المنزل صحيّة. وبشكل خاص، يُنصح بتناول الكوكيز المحضّرة بالشوفان، نظراً لفوائدها العديدة. يُعرف عن الشوفان أنّه يؤمّن الشّعور بالشّبع سريعاً، ممّا يؤمّن الشّعور بالاكتفاء بعد تناول حصّة صغيرة من الكوكيز. ولتجنب المبالغة، يمكن حفظ عجينة جاهزة منها في الثلاجة، فتُخبز حصّة صغيرة منها عند الشعور بالرغبة في تناولها.

- البودينغ بالشوكولاتة الداكنة: يُنصح بتحضير البودينغ بالشوكولاتة الداكنة من دون بيض للحدّ من معدّل الوحدات الحرارية فيه. أمّا بالنسبة إلى الشوكولاتة الداكنة فتُعتبر من الاختيارات الصحيّة، التي يمكن اللجوء إليها عند اتّباع حمية، ممّا يؤمّن الشعور بالشبع في مقابل كمية قليلة من الوحدات الحراريّة.

- التشيز كيك بالريكوتا: تبدو حلوى التشيز كيك من الحلويات الدّسمة التي نتجنّبها عادّة عند اتّباع حمية. في الواقع تعتبر تلك المحضّرة بجبنة الريكوتا أخفّ، وتحتوي على كمية قليلة من الوحدات الحرارية في مقابل ارتفاع معدّل البروتينات فيها. وبالتالي، يمكن اللجوء إلى هذه التحلية والتلذّذ بها من وقت إلى آخر من دون الشّعور بالقلق أو الذّنب.

- كرامبل التفاح: بدلاً من تحضير الكرامبل التقليديّ بالطحين، يمكن تحضير الكرامبل بالشوفان واللوز، ممّا يضيف معدّلات من الألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة فيه. ويُمكن تناوله مع مختلف أنواع الفاكهة، لا مع التفاح حصراً، ممّا يسمح بالتنويع والتلذّذ بتحلية مميّزة من وقت إلى آخر.

- الكريب المحضر في المنزل بالشوكولاتة والموز: يمكن تناول الكريب المحضّر في المنزل مع القليل من صلصة الشوكولاتة والموز للاستمتاع بتحلية لذيذة، من دون المبالغة في كمية الوحدات الحرارية التي يتمّ الحصول عليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم