افتتاح غرفة العمليات الأولى من نوعها في لبنان بمستشفى الجامعة الأميركية... ما مميّزاتها؟

فيما يواجه القطاع الصحي في لبنان ضغوطاً لا تعدّ ولا تحصى، يقوم المركز الطبي للجامعة اللبنانية - الأميركية (مستشفى رزق) بالتوسّع أكثر فأكثر. فقد افتتحت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا، ورئيس الجامعة اللبنانية - الأميركية، الدكتور ميشال معوض، غرفة العمليات الهجينة الأولى من نوعها لتحسين الخدمات التي يتمّ تقديمها إلى المرضى وضمان نتائج إيجابية في العمليات الجراحية.

تتميّز الغرفة الجديدة بكونها مجهزة بأحدث أجهزة التصوير الطبي، وفي مقدّمها آلة الأشعة السينيّة على شكل C، إضافة إلى طاولة جراحيّة وآلة تخدير وأجهزة تهوئة ووحدة جراحة كهربائيّة وأجهزة مراقبة للمريض للقيام بتدخّلات جراحية معقّدة للغاية ومتطوّرة.

وقد أنجزت هذه الغرفة بجزء من منحة 1,34 مليون دولار قدّمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ضمن برنامج تمويل المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج.

وتُعتبر هذه المبادرة من الاستثمارات التي قامت بها الولايات المتحدة في لبنان من خلال برنامج ASHA لدعم اثنين من أكثر قطاعات الخدمات أهميّة في البلاد، وهما القطاعان التربوي والصحي.

ووفق ما أوضحه الدكتور معوض، تقدّم غرفة العلميات الهجينة هذه تجربة جراحية استثنائية للمرضى. ففي غرفة واحدة تجتمع معدات التصوير وطاولة الجراحة المتعدّدة الوظائف في الوقت نفسه. "بفضل هذه التقنية يُمكن للمرضى أن يُعَالجوا من أطباء متخصّصين من العالم، هم خارج لبنان، من دون الحاجة إلى السّفر لإجراء العملية. وبالتالي، يُمكن أن تتوافر هنا أهمّ الكفاءات، والرعاية المثلى للمرضى. ويُمكن القول إنّ القدرة على تصويرالمرضى أثناء الجرحة من أهمّ الخدمات التي كانت منتظرة في غرفة عمليات هجينة متطوّرة بهذا الشكل".