الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الياس يعمل ليلاً نهاراً لتأمين علاج والدته المصابة بالسرطان والتأخير يهدّد حياتها

المصدر: النهار
كارين اليان
كارين اليان
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-

وكأنّ القدر قد شاء أن يمتحن الياس بمصائب متتالية تهدّ الجبال. هو وحيد والديه ويعمل ليلاً نهاراً حتى يتمكّن من أن يعيلهما في هذه الظروف التي تزداد قسوة بالنسبة إلى هذه العائلة المتواضعة. كون الياس أبكم لم يشكّل عائقاً له في

العمل، فهو يعمل منذ سنوات عديدة في أحد المستودعات ليتقاضى أجره الذي لا يتخطّى المليون ليرة لبنانية. وصحيح أنّ معاناته كبيرة ليتمكّن من تأمين قوته وقوت والديه المسنّين وأدويتهما، إنّما شاء القدر أن يتلقّى ضربة جديدة عندما أصيبت والدته بالسرطان في المرّة الأولى، ثمّ عندما ظهر سرطان الثدي لديها مجدّداً من أشهر قليلة. فكيف له أن يؤمّن علاجها الذي يجب أن تتلقّاه دون تأخير، حتى لا ينتشر المرض لديها أكثر بعد، بأجره المتواضع هذا الذي يكاد لا يكفي حتى لتأمين غذاء العائلة؟

تبلغ كلفة العلاج الذي يجب تأمينه لوالدة الياس 75 مليون ليرة لبنانية حتّى تخضع له في المستشفى اللبناني الجعيتاوي، فيما الوضع المادّي للعائلة لا يسمح حتّى بتأمين ربعه حتى. لم يترك الياس باباً إلّا ودقّه من جمعيات وجهات مختلفة، إلّا أنّ الصعوبات كثيرة والعوائق، خصوصاً أنّ أدوية السرطان لا تتوافر كلّها بسهولة في البلاد. فبالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المزري وصعوبة تأمين هذه المبالغ الباهظة للعلاجات في المستشفيات، على المريض أن يسعى جاهداً في كثير من الأحيان إلى تأمين الدواء أيضاً لاعتبار أنّه لا يمكن إيجاده بسهولة ولا بدّ من المرور بمعاناة طويلة لذلك أيضاً.

يشعر الياس الخمسيني بالعجز التامّ واليأس، وهو يرى والدته تعاني وتواجه خطر الموت نتيجة انتشار مرضها أكثر بسبب التأخير في توفير المبلغ اللازم لمعالجتها. فشعوره هذا أقسى ما يمكن أن يتعرّض له إنسان يرى أعزّ الأشخاص إلى قلبه في مواجهة مع الموت وهو يقف عاجزاً عن تأمين المبلغ اللازم لإنقاذ حياته. إلّا أنّ أمله كبير  اليوم بأن تتمكّن الأيادي الخيّرة في زمن الأعياد هذه، أن تساعده على تخطّي هذه المحنة وإنقاذ حياة والدته حبيبة قلبه دون تأخير.

للراغبين في تقديم المساعدة لوالدة الياس يرجى الاتّصال على الرقم: 70524451

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم