دراسة جديدة: الإجهاد قد يؤدي إلى تراجع الوظيفة الإدراكية

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر معرّضون لتراجع وظائفهم الإدراكيّة وضعف قدرتهم على التذكر والتركيز وتعلّم أشياء جديدة.

وأشار الدكتور أمبار كولكريشتا، الأستاذ المشارك في الطب الوقائي وعلم الأوبئة في جامعة إيموري، والمؤلف المشارك للدراسة، إلى أن مشاعر التوتر تؤدي إلى تأثيرات ضارّة بالإدراك.

وتابع: "الإجهاد لا يؤدّي فقط إلى تفاقم حالة الإدراك الحالية لديك، ولكن يمكن أن تكون له آثار ضارّة على المدى الطويل أيضاً".

كذلك، شرحت الدكتورة آمي إرنستين، أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ييل، أن العلاقة بين الإجهاد والوظيفة الإدراكية عبارة عن  "حلقة مفرغة".

وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة من 45 إلى 98 عاماً، وأظهر ذلك أن العلاقة بين الإجهاد والوظيفة المعرفية مستقرّة نسبياً في مختلف الأعمار، ولكن فرص الإصابة بمرض الألزهايمر أعلى بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي.

وتابع كولكريشتا أنه يجب اعتبار الإجهاد عاملاً مؤثراً، ودعا إلى إجراء فحوصات منتظمة للضغط في أماكن الرعاية الأوليّة.

وأردف: "بالنسبة للخرف، هناك القليل من العلاجات، وهي باهظة الثمن، وغير متاحة بسهولة. لذا فإنّ أفضل طريقة لعلاج الخرف هي الوقاية منه".

وأكمل: "التوتر منتشر في كل مكان. ولكن هناك أدوات تساعدنا في إدارة وتقليل التوتر".