مرضى الكلى أكثر عرضة لخطر كورونا... كيف يتجنّبون العدوى؟

 يُعتبر المرضى الذين يخضعون لجلسات غسل الكلى أكثر عرضة للخطر من وباء كورونا. حالات عديدة حصلت فيها الإصابات أثناء جلسات غسل الكلى. فإذا كان الحجر ضرورياً بالنسبة للجميع، لا يعتبر ذلك ممكناً بالنسبة إلى مريض الكلى الذي يُلزم بالتوجه مرتين أو ثلاثاً إلى المستشفى ولا خيار أمامه غير ذلك، بحسب  الاختصاصية في أمراض الكلى وضغط الدم في مركز بلفو الطبي الدكتورة شادية بعيني. فأي إجراءات يمكن أن تحمي هذا المريض الأكثر عرضة للخطر في مرحلة انتشار الوباء؟  يعتبر مرضى الكلى أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بالدرجة الأولى، لكونهم يعانون ضعفاً في المناعة من جهة ولأنهم يعانون عادةً مشكلات أخرى في الوقت نفسه كالسكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. وأكثر ما يدعو للقلق، بحسب بعيني، أنهم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس الذي يشكل خطراً كبيراً عليهم في حال الإصابة به. علماً أن خطورة المرض عليهم ناتجة تحديداً من إصابة الرئتين والتعرض للجلطات والذبحات والمشكلات المرتبطة بالقلب والشرايين...