يواجه كثيرون من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا شعوراً بضيق النفس والتعب، بعد أشهر من التعافي. في مثل هذه الحالات، قد لا تظهر أيّة إصابات في الرئتين لدى اللجوء إلى التصوير بالسكانر.
لكن باحثين بريطانيّين استطاعوا أن يجدوا التفسير وراء هذه الحالة، التي ترافق من تَعافوا من المرض بعد أشهر عديدة، عبر اللجوء إلى تقنيّة التصوير بالرنين المغناطيسيّ من نوع خاصّ، يسمح بتتبّع تبادل الغازات الحاصل في عمليّة التنفس، بحسب ما نشر في Medisite.
تبيّن للباحثين أن وراء ضيق النّفس، الذي يعانيه من تعافوا من كورونا، تشوّهات على مستوى الرئتين، وتغيّرات فيهما لدى هؤلاء الأشخاص، الذين يُشكّلون نسباً معيّنة ممّن أصيبوا بالمرض.
وقد تناولت دراسة 11 مريضاً، فأظهرت أن 7 منهم سجّلوا تراجعاً في مستوى تبادل الغازات لديهم في عملية التنفّس، ممّا أبرز الحاجة إلى التوسّع في الدراسات، وتناول عدد أكبر من المرضى، بهدف تحديد الأسباب بوضوح، والتأكّد من
ما الأعراض الأخرى التي يُمكن أن تستمرّ بعد التعافي من كورونا؟
إذا دامت أعراض الإصابة بفيروس كورونا بعد أكثر من 4 أسابيع من التعافي، يتمّ تصنيف الحالة بكونها ناتجة من الأعراض البعيدة المدى لكورونا، والتي تتعافى عادةً ببطء، وهي:
-التعب
-السعال
- آلام الصدر
- آلام العضلات
- أوجاع البطن
- مشكلات الجهاز الهضمي كالغثيان وآلام المعدة
- الأرق
-التبوّل اللاإرادي
- تراجع في الذاكرة وفي القدرة على التركيز
- اضطرابات في النظر
- تساقط الشعر
- الطفح الجلدي
- الدوار
- آلام الرأس
في حال ملاحظة استمرار أيّ من هذه الأعراض لمدّى يتخطّى الشهر، بعد التعافي من المرض، يُصبح من الضروري استشارة الطبيب.