الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كيف تشجعين طفلك على الحديث عن يومه المدرسي؟

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

 

قد يعشق طفلك الحديث عن أي موضوع يحبه، أما عندما يحين وقت الحديث عن المدرسة فيصمت ويصبح من الصعب إخراج كلمة من فمه عن الموضوع. قد يبدو سعيداً في المدرسة وأنت لا تقلقين حول المشاكل التي يمكن أن يعانيها، لكن الأم عادة تستمتع بأحاديث طفلها عن يومه في المدرسة وما حققه خلاله. إليك بعض الخطوات التي نشرت في Huffingtonpost ويمكن أن تشجع طفلك على الحديث عن يومه في المدرسة.

أولاً: قدمي له الطعام أولاً

كلنا نعلم أن الطفل يحتاج إلى الكثير من الطاقة ليستعيد كل تلك اللحظات التي أمضاها في المدرسة، ويجد الطريقة المناسبة للتعبير عن تجربته هذه. فالطفل قد لا يكون عنيداً، إنما هو بكل بساطة منهك ويحتاج إلى الراحة والطعام ليستعيد طاقته ونشاطه.

نصيحة: احرصي على تقديم وجبة صغيرة له على الأقل قبل 20 أو 30 دقيقة من محاولة التحدث معه، حتى يكون من السهل التواصل معه بعد أن يستعيد طاقته. عندها سيتمكن من التعبير بطريقة عفوية وطبيعية.

ثانياً: اختاري الوقت المناسب

بشكل عام، عندما تُحضر الأم طفلها من المدرسة تكون متلهفة لسماع ما سيخبره عن يومه في المدرسة. فسرعان ما تبدأ بطرح الأسئلة عليه، فيما هو لا يحتاج إلا إلى الهدوء بعد تعب النهار. يجب أن تعرفي أن طفلك قد يكون من النوع الذي يفضل الكلام في موعد النوم. احرصي على اختيار الوقت المناسب للحديث معه. يجد البعض الوقت مناسباً للتحدث مع الطفل في السيارة حيث يمكن كسب الوقت ويشعر الطفل بمزيد من الاندفاع في الحديث أيضاً.

ثالثاً: اطرحي الأسئلة أثناء القيام بنشاط ما

تظهر الدراسات أن عقد الاجتماعات وإقامة الأحاديث اثناء المشي قد يكون مفيداً للراشدين، لأن ذلك يخفف من الإجهاد الفكري. ومن المنطقي أن ينطبق ذلك أيضاً على الأطفال، فيمكن إقامة الأحاديث معهم أثناء القيام بنشاط رياضي كالمشي أو لعب كرة القدم أو غيرهما.

رابعاً: اعتمدي على معلومات تعرفينها أصلاً عن الصف والمعلمات

على الأهل أن يقوموا بواجباتهم لمساعدة أطفالهم على الحديث بمزيد من الحرية عن اليوم المدرسي. فيجب معرفة المزيد عن المعلمات والصف والرفاق في المدرسة، لأن هذه المعلومات تشجع الطفل على الحديث بمزيد من الاندفاع.

 

خامساً: اطرحي أسئلة محددة لكن تفتح المجال للحديث المطول

توقعي ألا يندفع طفلك في الحديث عندما تسألينه "كيف كان نهارك في المدرسة؟". كما أن طرح أسئلة عديدة محددة قد تنتهي بإجابة "نعم" أو "لا" . لذلك احرصي على طرح أسئلة محددة تفتح المجال للحديث المطول مثل "ما كانت الفترة الأجمل في يومك في المدرسة؟" أو "ما الجديد الذي تعلمته اليوم؟" أو "هل قام أحد رفاقك بعمل مضحك؟أخبرني عن ذلك". كما يمكن أن تخبري طفلك عن يومك المدرسي عندما كنت في مثل سنه فيشجعه ذلك أكثر بعد.

 

سادساً: لا تندفعي في حل مشاكله سريعاً

عندما يخبرك طفلك عن مشاكله في المدرسة، لا تندفعي في تقديم الحلول، بل اكتفي بالاستماع جيداً إليه. فإذا كان يتحدث عن خضوعه للتنمر، افسحي له المجال ليخبرك عما يحدث معه وما يشعر به، وأظهري له أنك تهتمين لمشاعره هذه وما يحصل معه. فهذا أفضل ما يمكن أن تفعليه لمساعدته في مثل هذه الأوقات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم