الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل تُعتبَر إقامة حفل صغير في عيد الميلاد سلوكاً آمناً؟

المصدر: "النهار"
العالم يحتفل بالعيد برغم كورونا (الصورة من البرازيل- "أ ف ب").
العالم يحتفل بالعيد برغم كورونا (الصورة من البرازيل- "أ ف ب").
A+ A-
"السأم من فيروس كورونا" شعورٌ حقيقي. وعلى الرغم من أن عائلات كثيرة تخلّت عن الاحتفالات التقليدية في عيد الشكر، قرّر البعض الالتقاء مع عدد قليل من أحبّائه وأقربائه. فتسبّب ذلك بارتفاع أعداد الإصابات في مختلف أنحاء البلاد، ويُرجَّح أن تستمر أعداد المصابين في التزايد خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لما أورده موقع "هافنغتون بوست".

فماذا عن موسم الأعياد الذي بات على الأبواب؟ عائلات كثيرة ترغب في معرفة ما إذا كانت إقامة حفل صغير تُعتبَر سلوكاً آمناً.

رداً على هذه التساؤلات، قالت الاختصاصية في الأمراض المعدية، كيلي كوكوت، في مقطع فيديو نشره موقع Aol.video:"لسوء الحظ، مع أنه يُخيَّل إلينا أن الخطر يكون متدنّياً جداً في هذه التجمعات الصغيرة التي تضم أقل من عشرة أشخاص، الحقيقة هي أن الخطر يزداد عند تواجدنا في أماكن مغلقة، لا سيما في الطقس البارد، وقد شهدنا بلا شك على تفشي الإصابات لدى مجموعات عائلية صغيرة بعد تنظيم حفلات عيد مولد أو مناسبات أخرى".

ففي فصل الصيف، كان بالإمكان الاستمتاع برفقة أفراد العائلة وغيرهم من الأحبّاء في الهواء الطلق حيث خطر العدوى أقل. ولكن مع حلول الشتاء والطقس البارد، لم يعد ممكناً تناول طعام العشاء في الهواء الطلق في مناطق كثيرة حول العالم. ولذلك، الخيار الآمن الذي يجب على العائلات اللجوء إليه في موسم الأعياد لعام 2020 هو المحادثة عبر الفيديو. يقول ياهن غونسنهاوسر، كبير المسؤولين عن الجودة وسلامة المرضى في مركز وكسنر الطبي التابع لجامعة أوهايو ستايت: "اللقاءات الافتراضية هي الحل الأفضل والأكثر فاعلية وأماناً".

إذاً من أجل الحفاظ على سلامة أحبابنا ومجتمعنا، علينا أن نستمر في التضحية لفترة أطول بقليل. والأمل هو أن نبقى جميعنا بصحة جيدة وبأمان، فنجتمع مع أفراد العائلة من جديد في كانون الأول 2021 للاحتفال بعيد الميلاد، ولا شك في أنه سيكون احتفالاً مميّزاً جداً!
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم