الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

بعد التدخين... ما الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة؟

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

يزداد سرطان الرئة انتشاراً في مختلف دول العالم، خصوصاً في لبنان مع ارتفاع معدّلات التدخين، باعتباره المسبب الأول له. وتوجَّه أصابع الاتهام دوماً نحو التدخين كأنه المسبّب الوحيد لسرطان الرئة، لكن في الواقع ثمة عوامل خطيرة أخرى لا بدّ من الحذر منها. فنادراً ما ينتج السرطان من مسبّب واحد؛ وفي العادة ثمة عوامل عديدة يمكن أن تؤدي دوراً في الإصابة.

 

ما عوامل الخطر التي يمكن أن تعرّضنا للإصابة بسرطان الرئة؟

يحتلّ التدخين حكماً أعلى اللائحة بين مختلف عوامل الخطر، التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالسرطان، إذ يُعدُّ المدخّن عُرضة للإصابة بسرطان الرئة 10 أو 15 مرةً أكثر. في حين يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى من يتعرَّض للتدخين في المحيط بنسبة 26 في المئة.

وبحسب دراسة حديثة، يمكن أن يساعد وقف التدخين عند تشخيص الإصابة بسرطان الرئة في إطالة عمر المريض، ما لا يقلّ عن 22 شهراً أكثر مقارنة بمن استمرّوا بالتدخين، وفق ما نُشِر في Medisite.

إذاً، يُمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين حالة المريض، والحدّ من تطوّر المرض لديه.

من جهة أخرى، ثمّة عوامل خطر أخرى لا بدّ من أخذها في الاعتبار، فهي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ فمنها ما يرتبط بالمحيط، ومنها ما له علاقة بالتغذية، وبالجانب المهني أيضاً.

- التعرّض للرادون: يحلّ الرادون في المرتبة الثانية بعد التدخين كعامل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. وهو من الموادّ التي يمكن أن تكون موجودة في المنازل، خصوصاً في المناطق الغنية بالغرانيت واليورانيوم.

- التعرّض للأسبستوس Amiante: نسبة 10 إلى 15 في المئة من حالات سرطان الرئة تنتج من التعرّض في مجال العمل إلى مادّة الأسبستوس، إذ يزداد الخطر بمعدّل 5 أضعاف. ومن المؤكد أنّ الخطر يزداد بمعدّل 50 أو 90 مرة أكثر لمن يدخّن ويتعرّض لمادّة الأسبستوس.

- التعرّض للأشعّة الأيونية: هي الأشعّة التي يمكن أن تُستخدم في المراكز الطبّية وفي المصانع أيضاً.

-التعرّض للزفت: يعدّ من الموادّ المسرطنة بسبب وجود أكثر من 50 مكوّناً فيه.

-السكّريات: تبيّن في دراسة أميركية أنّ الأطعمة التي تؤدّي إلى زيادة معدّل مؤشر السكّر في الدم، لها علاقة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة، سواء كان الشخص مدخناً أم لا.

-المكمّلات الغذائية بالبيتا كاروتين: يؤدّي استهلاك المكمّلات الغذائية الغنيّة بالبيتا كاروتين بمعدّلات زائدة وجرعات كبيرة، بما يزيد عن معدّل 20 ملغ/ ليتر، إلى ارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة بسرطان الرئة، سواء لدى المدخّنين أو لدى غير المدخّنين.

-مادة الأفيون: يُعدّ استهلاك الأفيون أيضاً من مسبّبات سرطان الرئة.

- وجود حالات في العائلة: تُعدّ الإصابة السابقة بسرطان الرئة من عوامل الخطر، إذ تزيد من خطر الإصابة مجدّداً بالمرض. فالأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بسرطان الرئة هم أكثر عرضة للإصابة مجدّداً؛ وهو ما يسري على أنواع السرطان الأخرى.

كذلك، يرتفع هذا الخطر أكثر بمعدّل بسيط، إن وُجدت حالات سرطان رئة سابقة في العائلة بين أفراد ذوي قرابة من الدرجة الأولى، كالأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو أحد الأبناء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم