عدّاد كورونا لبنان: 1067 وفاة و132776 إصابة

 

واصل عدّاد فيروس "كورونا" تسجيل أرقام مرتفعة في لبنان، على رغم أن معدل الإصابات المسجلة أمس يعتبر مقبولاً مقارنة مع الأرقام في الأيام السابقة وكذلك مع عدد الفحوص المخبرية، لكن الوباء لا يزال يتمدد في المناطق، منذراً بأخطار صحية كبيرة خصوصاً في فترة الأعياد. وقد حذر وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن بعد اجتماع لجنة كورونا الوزارية أمس، من الاكتظاظ وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية "لكي لا نصل إلى الذروة قبل الأعياد".

 

وعن نتائج الإقفال، قال حسن إننا أبعدنا الذروة للموجة الثانية. "لم نحقق إصابات أقل. لكن مثل كل الدول التي أقفلت لأسابيع قبل الأعياد المجيدة، عملنا على زيادة القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة الاستشفائية لكورونا في العناية الفائقة، واستطعنا تعزيز إجراء الفحوص في كل المجالات". أضاف، "أقول للمواطنين بإننا مقبلون على فترة أعياد، وكما تبين لنا في فترة الإقفال أن الحركة انخفضت بنسبة 63 في المئة في المتاجر والمطاعم، و34 في المئة في أماكن العمل، لكن ازدادت بنسبة 10 في المئة من الزيارات المنزلية. أتمنى أن نعمل على تخفيف الاكتظاظ لكي لا نصل إلى الذروة قبل الأعياد".

 

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس، تسجيل 12 حالة وفاة رفعت العدد الإجمالي للوفيات جرّاء كورونا في لبنان إلى 1067 وفاة. وسُجلت أيضاً في التقرير 1520 إصابة جديدة بفيروس كورونا انقسمت بين 1500 إصابة محلية و20 وافدة، ليرتفع العدد التراكمي لإصابات كورونا في لبنان منذ 21 شباط الماضي إلى 132776 حالة. وسُجلت ايضاً 8 حالات إيجابية جديدة بين العاملين في القطاع الصحي ليرتفع العدد في القطاع إلى 1770 حالة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء من الفيروس 84142 حالة. أما فحوص PCR التي أجريت أول من أمس، فبلغ عددها 14192 فحصاً بينها 12676 للمقيمين و1234 للوافدين عبر المطار و282 للوافدين عبر المعابر البرية. فيما بلغت نسبة الفحوص المحلية الإيجابية 14%.