الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كورونا لبنان: العداد لا يبشر بالخير 62 حالة وفاة و3098 إصابة جديدة

المصدر: النهار
كورونا لبنان: العداد لا يبشر بالخير
كورونا لبنان: العداد لا يبشر بالخير
A+ A-
في اليوم الثاني لإعادة فتح القطاع التجاري ضمن خطة الطوارئ للفتح التدريجي للقطاعات في البلد، عادت أرقام كورونا لتحلّق من جديد، فضرب الوباء مجدداً حاصداً أعداداً إضافية من الضحايا، حيث ارتفع عدّاد الوفيات إلى 62 وفاة أمس، فيما ارتفعت الإصابات، ما ينذر بمزيد من الاخطار، بعد عجز المعنيين عن السيطرة على تفشي الوباء، رغم الإقفال العام الذي استمر لنحو شهر كامل. ويبدو أن لا شيء يوقف الوباء عن التفشي فيما حملة التطعيم بلقاح كورونا لا تزال تسير ببطئ في انتظار وصول جرعات إضافية من اللقاحات.
 
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس عن تسجيل 62 وفاة جديدة، رفعت العدد الإجمالي لوفيات كورونا في لبنان منذ تسجيل أول وفاة في 10 أذار الماضي إلى 4805 حالات وفاة، علماً أن عدد الوفيات بلغت بتاريخ 28 كانون الثاني الماضي 2477 وفاة، وزادت منذ ذلك التاريخ نحو 2300 وفاة. وسُجلت ايضاً في التقرير 3098 إصابة جديدة بالفيروس، انقسمت بين 3087 محلية و11 وافدة، ليرتفع العدد التراكمي لإصابات كورونا في لبنان منذ 21 شباط الماضي إلى 380019 إصابة. فيما بلغت حالات الشفاء المخبري التام 296247 حالة. 
 
وأفيد عن تسجيل 13 إصابة بين العاملين في القطاع الصحي رفعت العدد فيه إلى 2567 حالة إيجابية. وأفاد التقرير أن عدد فحوص كورونا PCR التي أجريت أول من أمس، بلغ 23197 فحصاً بينها 19432 للمقيمين و2627 للوافدين عبر المطار. فيما بلغت نسبة الفحوص المحلية الإيجابية 18%. أما حالات الاستشفاء لأسرة كوفيد-19 في المستشفيات، فبلغت أمس 2191، بينها 890 حالة في العناية المركزة و281 حالة مع تنفس اصطناعي.
 
توازياً، أصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي تقريره أمس عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، وأفاد أن عدد الفحوص التي أجريت داخل مختبرات المستشفى بلغت أمس 686 فحصاً. فيما بلغ عدد المرضى المصابين الموجودين داخل المستشفى للمتابعة 113. أما عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس فهو 23. وبلغ عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى 54. وسجلت 3 حالات وفاة.
 
في تطورات الوباء وحملة التلقيح، اشار رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي في تصريح، بعد اللقاء الإفتراضي لأعضاء اللجنة عبر تطبيق "زوم"، الى "ان البحث تم مع وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ورئيس اللجنة الوطنية للقاحات الدكتور عبد الرحمن البزري في الأوضاع الصحية العامة وآلية فتح المؤسسات والمرافق بهذا الشكل قد تؤدي الى ازدياد الإصابات"، لافتا الى ان اللجنة طالبت "الجهات المعنية بالتشدد والحزم خصوصاً وأن غرف العناية الفائقة لا تزال ممتلئة بالمرضى ذوي الوضعية الصعبة".
 
واشار الى انه "جرى الكلام عن المنصة الوطنية للقاحات التي تم تحديثها، حيث أصبحت اكثر تنظيما وفاعلية، وطالب أعضاء اللجنة بزيادة عدد مراكز التلقيح خصوصاً انه خلال شهر آذار الجاري ستصل كميات كبيرة من لقاح "Astrazinica" بمئات الآلاف، كما أن اللقاح الصيني والروسي حاز على إمكان الإستعمال الطارئ، وبهذا يمكن لشركات القطاع الخاص التقدم بطلبات استيراد لهذه اللقاحات".
 
من جهته، غرّد مدير "مستشفى الحريري الجامعي" فراس أبيض على حسابه عبر تويتر، فكتب: "قريبًا سيصل لقاح "اكسفورد-استرازنيكا" الى  Flag of Lebanon، فيما حاليا يتم طرح لقاح "فايزر". وأمس أعطي لقاح "سينوفارم" الموافقة من وزارة الصحة العامة، وسيصل لقاح "سبوتنيك" أيضاً. قبل مضي وقت طويل، وبذلك سنحصل على إمدادات وفيرة من اللقاحات". واعتبر أن "لبنان يحتاح إلى اعطاء 30 ألف جرعة لقاح يومياً كي يصل إلى مناعة القطيع في غضون عام واحد، وأوضح أنه تم تسجيل 15% من الأفراد المؤهلين حتى الآن، ولكن مع ارتفاع اعداد الملقحين، فإن المزيد من الناس سيقبل على التسجيل. هنالك مطلب مهم لتحقيق ذلك: لا مجال لأية انتكاسة جديدة. 
 
ورأى أبيض أن "الأمور لن تكون وردية كما هو مأمول، لكن بالتأكيد، لا يجب أن نكون متشائمين"، معتبرا أن "اللقاحات تنقذ الأرواح، ولا يمكن أن يتحسن الحال إلا عندما يتم تلقيح المزيد من الناس. مع ذلك، فان نشر اللقاح لن يكون كافيا، وسيظل اتباع تدابير السلامة ضروريا، لكن البسمة وقتئذ لن تفارقنا، ولو خلف الكمامة". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم