الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

​"النهار": لجنة كورونا في وزارة الصحة رفعت توصيات تحسّباً لكارثة صحيّة... شروط للسهر وإجراءات أخرى

المصدر: النهار
هل ستفرض شروط صحية للسهر في موسم الأعياد؟
هل ستفرض شروط صحية للسهر في موسم الأعياد؟
A+ A-
بعد اجتماع لجنة كورونا في وزارة الصحة، وإصدار توصيات جديدة لمواجهة موجة جديدة من فيروس كورونا، ينتظر لبنان ما ستقرّه اللجنة الوزارية بشأن هذه التوصيات، وما إذا كانت ستمضي بها في ظلّ المخاوف من تكرار سيناريو الأعياد العام الماضي في مقابل التعويل على هذه الفترة لإنعاش الحركة الاقتصادية.

وعلمت "النهار" أن لجنة كورونا في وزارة الصحة رفعت توصيات وشروطاً، تحسّباً لكارثة صحيّة لا قدرة للقطاع الصحي على التصدّي لها، مع كلّ من وزارتَي السياحة والداخلية؛ وأهمّ هذه الشروط إظهار فحص PCR سلبيّ أو بطاقة التطعيم من قبل الراغبين في السّهر في بعض الأماكن، كالمطاعم والحانات، من 10 كانون الأول لغاية 10 كانون الثاني؛ وذلك للسماح لهم بالدخول والسهر.
 

وتبقى هذه التوصية مجرّد اقتراح إلى حين بتّ اللجنة الوزارية بها رسمياً، فتصبح نافذة ومهيَّئة للتطبيق. لكن المؤكّد حتى الساعة ألا قرار بإقفال البلد إلا إذا شهدنا ارتفاعاً مخيفاً في أرقام المصابين، فساعتئذٍ سيجد المعنيّون أنفسهم مكرهين على اللجوء إلى هذا القرار لإنقاذ البلد.

ويعوّل المعنيّون على حملات التوعية للتشجيع على التطعيم، خصوصاً بعد شمل كلّ الفئات العمريّة بتلقّي لقاح فايزر، بالإضافة إلى زيادة دعم مراكز التطعيم والبحث في إطالة عطلة الشتاء في المدارس وتعزيز الإجراءات الوقائية في القطاع التربوي.

لبنان اليوم في المستوى الثالث من التفشّي الوبائي المجتمعيّ. وكشف وزير الصحة فراس الأبيض عبر تغريدة له اليوم عن أن "لجنة إجراءات الكورونا تجتمع اليوم في السرايا وسط أرقام وبائيّة محليّة مقلقة، وظهور متحوّر جديد ينتشر عالمياً. هل يُمكن التوفيق بين إجراءات السّلامة المطلوبة، وتجنّب الآثار السلبيّة الكبيرة لتلك الإجراءات على القطاعات الاقتصادية والتربوية؟ الخيارات لن تكون سهلة أبداً".

فهل توافق اللجنة الوزارية على شروط لجنة كورونا في وزارة الصحة؟ وهل تنجح الإجراءات في كبح جمود الفيروس والتخفيف من وطأة الموجة الجديدة محلياً؟

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم