بريطانيا:سلالة جديدة أخرى من كورونا أسرع تفشياً

أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس، عن رصد تفشي سلالة جديدة أخرى من فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة.
وأكد تسجيل حالتي إصابة بالسلالة الجديدة وكلاهما مخالطتان لأشخاص زاروا جنوب إفريقيا في الأسابيع الأخيرة.
ولفت إلى أن السلالة الجديدة تستدعي قلقا بالغا، لكونها أكثر قدرة على التفشي والتغير مقارنة مع السلالة الجديدة الأخرى التي تم الإعلان عنها أخيراً.
وشدد على أن الدراسات المختبرية ستجرى على وجه السرعة لتحليل السلالة الجديدة، فيما فرضت الحكومة قيودا عاجلة على حركة السفر من جنوب إفريقيا، إلى إلزام المواطنين الذين خالطوا خلال الأسبوعين الماضيين من زاروا هذا البلد بالحجر الصحي فورا.
وأعرب عن شكر حكومة لندن لسلطات جنوب إفريقيا على ما أبدته من انفتاح وشفافية في التعاون في شأن السلالة الجديدة.
وسبق أن أعلنت السلطات البريطانية أخيراًعن رصد سلالة جديدة من كورونا، مما أدى إلى فرض قيود في غاية الصرامة في العاصمة لندن ومساحات واسعة من جنوب شرق إنكلترا.
وأعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، أنها سجلت أمس 39237 إصابة جديدة بكورونا، مقارنة بـ36804 الثلثاء.
وأفادت السلطات بأنها وثقت 744 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مقارنة بـ 691  الثلثاء.
وعلقت أكثر من 40 دولة السفر من بريطانيا أو فرضت قيودا على القادمين منها بعد إعلان لندن انتشار سلالة جديدة من الفيروس يعتقد أنها تتفشى بشكل أسرع.
وأغلقت استكولندا حدودها مع باقي أراضي المملكة المتحدة قبيل الإعلان عن السلالة الجديدة.
وسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي والمقيمين بالدخول إلى فرنسا من بريطانيا اعتبارا من أمس، طالما أن بحوزتهم اختبار كوفيد بنتيجة سلبية، مما يسمح لسائقي الشاحنات العالقين منذ يومين جرّاء الحظر بالعودة.
ولا يزال يُمنع على جميع البريطانيين باستثناء سائقي الشاحنات والباصات والقطارات والمقيمين في الاتحاد الأوروبي عبور المانش.
وحظرت ألمانيا دخول جميع القادمين من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، حيث ظهرت السلالة الجديدة أيضا، حتى السادس من كانون الثاني. وعلى أي شخص يصل إلى البلاد الآن أن يقدّم فحص كوفيد نتيجته سلبية.
وتم حظر جميع الرحلات القادمة من بريطانيا حتى 31 كانون الأول، وعلى “الناس بغض النظر عن جنسياتهم ألا يسافروا من بريطانيا سواء جوا أو بحرا”.
وعلى أي شخص وصل منذ 8 كانون الأول أن يعزل نفسه عبر “البقاء في غرفته” لمدة 14 يوما.
وعلّقت إسبانيا والبرتغال الرحلات الجوية، إذ لم تسمح مدريد إلا لمواطنيها أو المقيمين لديها بالدخول من بريطانيا حتى 5 كانون الثاني.
وحظرت بولونيا التي يقيم عدد كبير من مواطنيها في بريطانيا، جميع الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة.
وحظرت إيطاليا الرحلات القادمة من بريطانيا حتى 6 كانون الثاني، وحظرت دخول الأشخاص الذين زاروها خلال الأيام الـ14 الأخيرة.
واكتُشفت إصابة شخص عاد أخيراً من المملكة المتحدة بالسلالة الجديدة.
وعلّقت روسيا كل الرحلات الجوية لمدة أسبوع مع بريطانيا.
وعلّقت فنلندا والنمسا الرحلات الجوية لأسبوعين وسويسرا حتى إشعار آخر، وسيكون على المسافرين الذين وصلوا من بريطانيا أو جنوب إفريقيا عزل أنفسهم.
وعلقت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، إضافة إلى المجر ولوكسمبورغ، جميع رحلات الركاب من المملكة المتحدة.
كما علّقت دول البلقان كرواتيا ومقدونيا وألبانيا إلى جانب بلغاريا الرحلات حتى 31 كانون الثاني.
وحظرت رومانيا جميع الرحلات من وإلى المملكة المتحدة لمدة أسبوعين كما قامت الجمهورية التشيكية بالأمر نفسه. 
وعلّقت النروج والسويد والدانمارك الرحلات الجوية مع بريطانيا لمدة 48 ساعة.
كما أغلقت السويد حدودها مع الدانمارك، حيث تم اكتشاف تسعة إصابات بالسلالة الجديدة.
وعلّقت بلجيكا الرحلات الجوية وخدمات قطارات “يوروستار” مع بريطانيا.
وعلقت الهند جميع الرحلات الجوية من بريطانيا حتى 31 كانون الأول، بينما سيكون على أي شخص يصل عبر الترانزيت من بريطانيا الخضوع لفحص كوفيد.
وحظرت هونغ كونغ جميع الرحلات من بريطانيا ومددت الحجر الصحي على الركاب الواصلين منها في الأسبوعين الأخيرين.
وعلقت كندا جميع الرحلات من بريطانيا بدءا من مساء الاحد لمدة 72 ساعة، بينما سيخضع الأشخاص الذين قدموا أساسا من بريطانيا إلى متابعة.
وأعلنت تركيا تعليق الرحلات الجوية من بريطانيا والدانمارك وهولندا وجنوب إفريقيا.
وأعلنت السعودية وسلطنة عمان أنهما ستغلقان الحدود بالكامل لمدة أسبوع على الأقل. 
وقالت إسرائيل أنها ستحظر دخول الأجانب القادمين من بريطانيا والدانمارك وجنوب إفريقيا، بينما سيحظر الأردن الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة لأسبوعين. واتّخذت إيران القرار نفسه.
وأما الكويت، فأضافت بريطانيا إلى قائمتها للدول “عالية المخاطر” وحظرت دخول القادمين منها.
وحظر المغرب والجزائر وتونس الرحلات القادمة من بريطانيا بينما قررت الجزائر التوقف عن إعادة رعاياها.
كما حظرت موريشيوس، المستعمرة البريطانية السابقة، السفر من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا.
ولن يسمح لأي شخص زار بريطانيا أو جنوب إفريقيا في الأيام الثلاثين الأخيرة بدخول السلفادور. وينطبق الأمر نفسه على بناما والباراغواي.
وذهبت البيرو أبعد من ذلك فحظرت جميع الرحلات الجوية القادمة من أوروبا وأي أجنبي زار بريطانيا في الأسبوعين الماضيين. 
كما حظرت التشيلي والأرجنتين الرحلات الجوية من المملكة المتحدة ومنعت تشيلي دخول أي شخص زار بريطانيا في الأسبوعين الماضيين باستثناء المقيمين لديها.