بانكمان فرايد في جولة محاكمة جديدة أمام القضاء الفدرالي... والادعاء يتهمه برشوة حكومة أجنبية
نفى الرئيس التنفيذي السابق لمنصة تبادل العملات المشفرة "FTX" سام بانكمان فرايد التهم التي وجهت ضده عن قيامه بأعمال احتيال، وذلك خلال جولة جديدة ضمن محاكمته أمام القضاء الفدرالي في نيويورك الخميس مواجهاً خمس تهم إضافية تتعلق بانهيار "FTX" وصندوق التحوط "Alameda Research".
ويذكر، أن صندوق التحوط هو صندوق استثمار يستخدم سياسات وأدوات استثمارية بهدف جني عوائد تفوق متوسط عائد السوق أو معيار ربحي معين.
وفي هذا الإطار، كشف مكتب المدعي العام الأميركي لمدينة نيويورك عن جولته الثالثة من التهم الجنائية ضد فرايد، مركزاً هذه المرة على تقديم فرايد رشوة لحكومة أجنبية.
وأشار المدعي العام إلى أن فرايد قام بدفع ما لا يقل عن 40 مليون دولار على شكل عملات مشفرة إلى مسؤول أو أكثر من المسؤولين الحكوميين الصينيين في محاولة لإلغاء تجميد حسابات التداول المرتبطة بصندوق التحوط الخاص به "Alameda Research".
وأضاف أن بانكمان درس عدة وسائل لإلغاء تجميد الحسابات، التي تحتوي على ما يقارب مليار دولار من العملات المشفرة. وحسب الادعاء، وبعد فشل الجهود القانونية والشخصية وافق فرايد على دفع رشوة بملايين الدولارات لإلغاء تجميد الحسابات.
ومن جهته، أصرّ ملياردير العملات المشفرة على نفي التهم المتعلقة بالاحتيال المصرفي، وغسل الأموال، وإدارة الأعمال غير المرخصة لنقل الأموال، كما تقديم المساهمات السياسية غير القانونية في الولايات المتحدة الأميركية.