مسؤولو الـ"USB" يريدون جعل فهم عمل الكابلات أسهل قليلاً

تريد المجموعة التي تشرف على "USB" (المعروفة بـUSB-IF) أن تسهّل علينا فهم ما يمكن أن تفعله الكابلات والمنافذ المختلفة، فهي تحاول التخلّص من العلامات التجاريّة مثل "SuperSpeed" و"USB4" في محاولة لتبسيط الأمور، ولكن قد لا يتبنّى المصنّعون هذه التغييرات.

 

تأتي الخطوات كجزء من مشروع أوسع لإعادة تسمية وتوضيح معايير "USB"، وكانت المجموعة قد جلبت شعارات جديدة للكابلات والموانئ والتغليف العام الماضي. وقال جيف رافينكرافت، رئيس "USB-IF" وكبير مسؤولي التشغيل إنّ العلامة التجارية المحدَّثة تدور حول مساعدة الناس على فهم ما يمكن أن توفّره المعايير من حيث سرعات نقل البيانات والأداء، بالإضافة إلى سرعات الشحن.

 

تريد "USB-IF" من صانعي الكابلات استخدام وصف "USB" 10 غيغابت في الثانية بدلاً من "SuperSpeed USB 10 غيغابت في الثانية" و"USB 20 غيغابت في الثانية" بدلاً من "USB4 20 غيغابت في الثانية"، وفي الوقت نفسه، ستحتاج كبلات "USB-C" المعتمدة من "USB-IF" إلى تحديد كلّ من سرعات نقل البيانات والقوّة الكهربائيّة للشحن.

 

دخلت التغييرات حيّز التنفيذ مؤخّراً، وقد تبدأ العلامة التجارية في الالتزام بها على الملصقات والتغليف في حلول نهاية العام.

 

تنطبق متطلبات التغيير فقط على الأجهزة والكابلات المعتمدة من قبل "USB-IF"، ولكن نظراً لأنّ USB هو معيار مفتوح، فلا يوجد شيء يمنع الشركات المصنِّعة من استخدام العلامة التجارية "SuperSpeed" و "USB4" إذا كانوا يريدون ذلك، بحسب "إن غادجت". يبقى أن نرى إلى أيّ مدى ستؤدّي هذه الإجراءات إلى توضيح الأمور للأشخاص الذين يحتاجون فقط إلى كابلات لأجهزتهم.

 

تبدو هذه خطوات إيجابيّة لتقليل الارتباك والتخلّص من الكلام الإعلانيّ غير الضروري على الملصقات. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان التخلّي عن لقب "SuperSpeed" سيساعد في الواقع على توضيح الأمور لمعظم المستخدمين. قد لا يكون الأمر مهمّاً على أيّ حال نظراً للاعتماد المتزايد على "USB-C" كمعيار عالميّ.