"الناسا" و"سبيس إكس" تحددان موعداً جديداً لإرسال تاريخي لرواد الفضاء

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "الناسا" وشركة "سبيس إكس" عن الموعد الجديد للإرسال التاريخي لرواد الفضاء، بعد أسابيع من اضطرارهما لتأجيل المهمة بسبب مشكلة "غير متوقعة" في الصاروخ، وحددتا الساعة 23:49 بتوقيت غرينتش (19:49 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم السبت 14 تشرين الثاني للإطلاق، بحسب موقع "تيك كرانش".

وكان من المقرر إطلاق رواد الفضاء مايكل هوبكنز وفيكتور جلوفر وشانون ووكر من وكالة الناسا وسويتشي نوجوتشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في 31 تشرين الأول الجاري كجزء من مهمةSpaceX Crew-1، حيث سينضمون إلى طاقم محطة الفضاء الدولية لتنفيذ عمليات المحطة المنتظمة، بما في ذلك الصيانة والترقيات، وكذلك إجراء التجارب بالشراكة مع الباحثين على الأرض.

وقالت كاثي لوديرز، المدير المشارك في إدارة مهام الاستكشاف والعمليات البشرية التابعة لـ "الناسا": "لدينا علاقة عمل قوية مع شريكنا في سباي إكس، ومع الإيقاع العالي للمهمات التي تؤديها سبيس إكس، فإنها تمنحنا حقًا نظرة ثاقبة لا تصدق عن هذا النظام التجاري وتساعدنا على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حالة بعثاتنا، وتحدث الفرق على هذه النتيجة على المحركات، ومن المفترض أن نكون أكثر ذكاءً خلال الأسبوع المقبل".

وقالت الناسا: "بعد الإطلاق، من المقرر أن يصل رواد فضاء الطاقم 1 إلى المحطة الفضائية في مهمة علمية مدتها ستة أشهر على متن المختبر المداري."

وأوضحت الناسا: "ستكون عملية الإطلاق هي المرة الأولى التي يطير فيها طاقم دولي على متن صاروخ ومركبة فضائية أميركية معتمدة من وكالة الناسا ومملوكة تجاريًا ومُشغَّلة من الأراضي الأميركية"، حيث يأتي الإطلاق بعد وقت قصير من دخول الناسا وسبيس إكس التاريخ، بعد إطلاق البشر إلى الفضاء من الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عام 2011.

وفي شهر ايار الفائت، تم إطلاق رائدي الفضاء روبرت بهنكن ودوجلاس هيرلي إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9، وبينما يتم إطلاق رواد الفضاء بانتظام من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية، فإن عمليات الإطلاق هذه لا تتم عادةً في الولايات المتحدة، كما أنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق البشر إلى الفضاء على متن صاروخ SpaceX.