الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"تويوتا" تتعرّض لهجوم إلكتروني... هل استهدفتها روسيا؟

المصدر: "النهار"
"تويوتا" (أ ف ب).
"تويوتا" (أ ف ب).
A+ A-

أجبر هجومٌ إلكترونيّ شركة "تويوتا" على إغلاق مصانعها في اليابان، ما كبّد شركة صناعة السيارات خسارة حوالي 13 ألف سيارة من الإنتاج، حسبما ذكرت "رويترز"، إذ تم توجيه الهجوم إلى مورد رئيسي لمكونات بلاستيكية وإلكترونية للشركة.

 

ولم تتوفّر أيّ معلومات حول من يقف وراء الهجوم الإلكتروني، حيث أخبر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا المراسلين أن حكومته ستحقق فيما إذا كانت روسيا متورّطة. وقال إنّه "من الصّعب القول ما إذا كان لهذا أي علاقة بروسيا قبل إجراء تحقيقات دقيقة".

 

تدعم اليابان الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، الذين بدورهم يسعون إلى فرض عقوبات مالية قاسية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وتؤيّد اليابان منع بعض البنوك الروسية من الوصول إلى نظام الدفع الدولي "سويفت"، وقالت إنها سترسل 100 مليون دولار كمساعدات إلى أوكرانيا.

 

وذكرت "تويوتا" أن الهجوم الذي أصابها أجبر شركة صناعة السيارات على تعليق 28 خط تجميع في 14 مصنعاً، ما أثّر على عمّال المناوبتين الأولى والثانية. وقالت الشركة في بيان "نعتذر لموردينا وعملائنا المعنيين عن أي إزعاج قد يسببه هذا الأمر".

 

وأضافت الشركة أنّها ستواصل العمل مع مورديها في تعزيز سلسلة التوريد وبذل قصارى جهدها لتسليم المركبات لعملائها في أقرب وقت ممكن.

 

صناعة السيارات في خضم عدد من الأزمات التي تؤثر على العرض، بما في ذلك النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات، الذي نتج عنه ارتفاع قياسيّ في الأسعار للعملاء، بالإضافة إلى اضطرابات في سلسلة التوريد.

 

هذا، وأدّى التحول إلى السيارات الكهربائية إلى زيادة الطلب على الرقائق وأجزاء الكمبيوتر الأخرى، ومعظمها من الأصناف المتطورة التي لا يمكن إنتاجها إلا بواسطة أشباه الموصلات الأكثر تقدّماً.

 

في الشهر الماضي، قالت تويوتا - أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم - إنّها تتوقّع عدم تحقيق هدف الإنتاج السنوي البالغ 9 ملايين سيّارة، لأن نقص الرقائق كان يؤثر على قدرتها لزيادة الإنتاج.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم