مزاعم بشأن هجمات حملات إلكترونية من روسيا على أوكرانيا... ماذا قال تقرير "ميتا"؟

نشرت "ميتا" تقريراً جديداً حول "إزالة السلوك غير الأصيل"، قالت فيه إنّ روسيا أطلقت حملات إعلانيّة ضدّ أوكرانيا، واستعملت "أكثر من 60 موقعاً مزيّفاً في محاولة للحصول على مصداقيّة مستعارة".

وزعم التقرير أنّ حسابات وسائل التواصل الاجتماعي شاركت على "فايسبوك" و"إنستغرام" مقالات مخادِعة تنتقد في الأغلب أوكرانيا واللاجئين الأوكرانيين أو تجادل ضد العقوبات المفروضة على روسيا. ونُشرت هذه المقالات باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية والأوكرانية، فضلاً عن لغات أخرى.

وكتب قائد استخبارات التهديدات العالمية في "ميتا" "بن نيمو"، ومهندس الأمن "مايك توري" في التقرير: "هذه هي أكبر عملية روسيّة الأصل، وأكثرها تعقيداً، قمنا بتعطيلها منذ بداية الحرب في أوكرانيا". وذكرا أنّ اعتماد العديد من اللغات تطلّب استثماراً تقنيّاً ولغويّاً كبيراً.

وأشار مؤلّفو التقرير إلى أن هذه الحسابات المزيّفة "صنعت علامات تجارية صغيرة" عبر الإنترنت باستخدام نفس الأسماء عبر منصّات متعدّدة، وأنفقت الصفحات داخل شبكة الحسابات المزيّفة نحو 105 آلاف دولار للترويج للمقالات والنكات.

وتقول "ميتا" إن الحملة استخدمت أيضًا النكات التي أُنشئت للترويج لروسيا ولمناهضة أوكرانيا.