اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يُعتبر الحد من التغيّر المناخي أحد أبرز عناصر سياسات الدول في العقد الأخير، ولعلّ مساعي الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن والإتحاد الأوروبي دليل على خطورة الوضع البيئي وتهديده لحياة البشر على كوكب الأرض.
وفي حين تسعى كثير من الدول إلى تحسين الوضع البيئي وتخفيض الإنبعاثات الكربونية بحلول العام 2030 و 2050 تباعاً، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بأنّ الوضع الحالي يستدعي إنذار طوارئ لكوكب الأرض، ويُظهر أن الحكومات ليست قريبة من مستوى الطموح المطلوب للحد من تغير المناخ إلى 1.5 درجة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس. وأضاف "على الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات أن تزيد من أهدافها الطموحة لتخفيض الانبعاثات".
هذا وصرّح دكتور نيكلاس هوهن من معهد المناخ الجديد لموقع "بي بي سي" بأنّ هناك فجوة كبيرة يجب سدها إذا كنا جادين بشأن عدم تخطي معدل 1.5 درجة مئوية في تغيّر المناخ، وإستهل حديثه قائلاً: "يجب خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف، لكن مع المقترحات الحالية سنحافظ على استقرارها فقط، وهذا ليس جيدًا بما يكفي".
