اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماسك يكشف موعد إطلاق ميزة التوثيق الجديدة في "تويتر"
26-11-2022 | 10:30
المصدر: النهار
تنوي منصّة "تويتر" إطلاق خدمة التوثيق الجديدة يوم الجمعة المقبل، مع شارات ملوّنة مختلفة للأفراد والشركات والحكومات، بعد أن فشل الإطلاق الأوّل بسبب انتحال العديد من المستخدمين لهُويات المشاهير والعلامات التجارية على المنصّة.
وخصّص الرئيس التنفيذيّ إيلون ماسك ألوان الشّارات للفئات على الشكل الآتي: الذهبية للشركات، والرمادية للحكومات، والزرقاء للأفراد، بمن فيهم المشاهير.
ووصف ماسك في تغريدة الإجراء بأنّه "مؤلم ولكنّه ضروريّ"، مضيفًا أن الحسابات التي تمّ التحقق منها ستتمّ المصادقة عليها يدويًا قبل إتاحة العلامة.
Sorry for the delay, we’re tentatively launching Verified on Friday next week.Gold check for companies, grey check for government, blue for individuals (celebrity or not) and all verified accounts will be manually authenticated before check activates.Painful, but necessary.— Elon Musk (@elonmusk) November 25, 2022
وأضاف في تغريدة أخرى بأنّه "يُمكن للأفراد الحصول على شعار ثانويّ صغير لإظهار أنّهم ينتمون إلى منظّمة، إذا تم التحقق من ذلك من قبل تلك المنظمة"، مشيراً إلى أنه سيقدّم شرحاً أكثر تفصيلاً في الأسبوع المقبل.
All verified individual humans will have same blue check, as boundary of what constitutes “notable” is otherwise too subjective.Individuals can have secondary tiny logo showing they belong to an org if verified as such by that org.Longer explanation next week.— Elon Musk (@elonmusk) November 25, 2022
وأوقفت الشركة موقتاً خدمة الحصول على علامة التوثيق الزرقاء مقابل ثمانية دولارات التي تمّ الإعلان عنها في الآونة الأخيرة بسبب انتشار الحسابات المزيّفة، وقالت إنّ خدمة التوثيق بالعلامة الزرقاء سيُعاد إطلاقها في 29 تشرين الأول.
وعلى سبيل المثال قام مستخدمٌ بانتحال صفة مصنع للأدوية "إيلي ليلي آند كو"، وغرّد بأن الأنسولين سيكون مجانياً، ممّا أدّى إلى انخفاض أسهم الشركة التي أصدرت اعتذاراً بعدها.
وفي السابق كانت العلامة الزرقاء تمنح فقط للحسابات الموثّقة الخاصّة بالسّاسة والمشاهير والصحافيين وغيرهم من الشخصيّات العامة.
وأجّلت تويتر في يوم الإثنين إعادة إطلاقها، إذ إنها تستهدف زيادة الإيرادات في الوقت الذي يحاول فيه ماسك الحفاظ على كبار المعلنين، خاصّة بعد انسحاب عدد من الشركات مثل جنرال موتورز ويونايتد إيرلاينز.
