اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فايسبوك تخطط لإجراء تغييرات على تطبيقاتها... الشباب والميتافيرس على رأس أولوياتها
26-10-2021 | 16:32
المصدر: النهار
وسط التقارير التي تفيد بأن فايسبوك قد ضلّل المساهمين بشأن الانخفاضات الكبيرة في أعداد المراهقين والمستخدمين الأصغر سناً، قال مارك زوكربيرغ إن الشركة تعيد تجهيز نفسها من أجل جعل خدمة الشباب على رأس أولوياتها؛ وللقيام بذلك، تخطط الشركة لإجراء تغييرات كبيرة على تطبيقَيها "فايسبوك" و "إنستغرام"، وإنفاق مليارات الدولارات لبناء رؤيتها لـ"ميتافرس" أو العوالم الافتراضية.
واستشهد بالمنافسة المتزايدة من "تيك توك" و "أي ماسج"، حين قال إنّ الشركة ستفعل المزيد لكسب المستخدمين الشباب البالغين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 عاماً، حتى لو كان ذلك على حساب المستخدمين الأكبر سناً.
وفي حديثه، خلال مكالمة، عن أرباح الشركة للربع الثالث، قال: "إنّ ميزة ريلز المنافسة لشركة تيك توك ستكون مهمة بالنسبة لمنتجاتنا مثل القصص المصورة"، وأضاف: "نتوقع أيضاً إجراء تغييرات كبيرة على إنستغرام وفايسبوك في العام المقبل لزيادة الاعتماد على الفيديو وجعل ريلز جزءاً أساسياً من التجربة".
وعلاوة على ذلك، قال زوكربيرغ إنّ الشركة كانت تعيد التجهيز داخلياً من أجل جعل الشباب نجمها، مضيفاً أنّ التحول سيستغرق سنوات لا شهوراً، إذ كانت قضية المستخدمين الشباب محفوفة بالمخاطر بشكل خاص بالنسبة إلى الشركة، لكن إفصاحات المخبرين عن البحث الداخلي لـ "فايسبوك" حول الصحة العقلية للمراهقين دفعت إلى سلسلة من جلسات الاستماع في الكونغرس حول سلامة الأطفال، وبرزت موجة من العناوين الرئيسية حول كيفية تطبيق مشاركة الصور لبعض المستخدمين الأكثر ضعفًا.
في الوقت نفسه، أشارت وثائق داخلية أخرى إلى أنّ فايسبوك وإنستغرام قد واجها انخفاضاً كبيراً في المشاركة بين المراهقين والشباب لسنوات.
وقال زوكربيرغ إنّ من الأولويات الرئيسية الأخرى للشركة بناء رؤيتها لـ"ميتافرس"، من دون أن يُعلّق على التقارير التي تفيد بأن الشركة ستغيّر اسمها ليعكس تركيزها الجديد على الواقع المعزّز والواقع الافتراضي، لكنه أوضح أنّ الشركة لديها طموحات كبيرة في الفضاء، وتابع: "هدفنا هو مساعدة ميتافيرس على الوصول إلى مليار شخص"، لافتاً إلى أن ميتافرس ستوفر مئات المليارات من الدولارات من التجارة الرقمية.
وقال زوكربيرغ إنّ من الأولويات الرئيسية الأخرى للشركة بناء رؤيتها لـ"ميتافرس"، من دون أن يُعلّق على التقارير التي تفيد بأن الشركة ستغيّر اسمها ليعكس تركيزها الجديد على الواقع المعزّز والواقع الافتراضي، لكنه أوضح أنّ الشركة لديها طموحات كبيرة في الفضاء، وتابع: "هدفنا هو مساعدة ميتافيرس على الوصول إلى مليار شخص"، لافتاً إلى أن ميتافرس ستوفر مئات المليارات من الدولارات من التجارة الرقمية.
وقالت الشركة أيضاً إنها ستقدّم تقريراً عن مجموعتين من البيانات المالية؛ واحدة لـ"عائلة" التطبيقات، والتي تشمل فايسبوك وإنستغرام وماسنجر وواتساب، وواحدة لقسم مختبرات الواقع الذي يشرف على أعمال الواقع المعزّز والافتراضي.
وفي بيان، قال فايسبوك إنّ أرباحه للعام 2021 ستنخفض بمقدار 10 مليارات دولار بسبب استثمار الشركة في الواقع الافتراضي، وأنها ستزيد فقط إنفاقها على الواقع المعزز AR والواقع الافتراضي VR في السنوات العديدة المقبلة.
ووفقاً لموقع "إن غادجت"، تناول زوكربيرغ أيضاً الكشف المستمر الناجم عن "أوراق فايسبوك"، وهي سلسلة من المقالات تستند إلى وثائق قدمتها الموظفة السابقة التي تحولت إلى المخبر فرانسيس هاوجين، حيث أشار المدير التنفيذي إلى العمل الذي قام به اتحاد من المؤسسات الإخبارية على أنه "جهد منسّق لاستخدام المستندات المسرّبة بشكل انتقائيّ لرسم صورة خاطئة لشركتنا".
وأوضح الموقع أنّ الوثائق، التي كانت أساساً لأكثر من اثنتي عشرة قصة، توضح بالتفصيل جهود فايسبوك الفاشلة لمحاربة خطاب الكراهية والأضرار الأخرى، تمّ تقديمها أيضاً إلى أعضاء الكونغرس ولجنة الأوراق المالية والبورصات.
وقال زوكربيرغ: "يجب أن يوضح أيّ تقرير صريح أن هذه القضايا لا تتعلق أساساً بوسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يعني أنه بغض النظر عمّا يفعله فايسبوك، فلن نقوم بحلّها بمفردنا".
