اشترِك في نشرتنا الإخبارية
البيت الأبيض يُحمّل منصّات التواصل الاجتماعي مسؤولية المعلومات المُضلّلة
25-07-2021 | 12:07
المصدر: النهار
بعد أسبوع فقط من انتقاد الرئيس الأميركي جو بايدن منصّات التواصل الاجتماعي، حمّل البيت الأبيض منصّتي "يوتيوب" و"فايسبوك" مسؤولية انتشار المعلومات المضلّلة حول لقاحات فايروس كورونا، ورأى أنّها لا تقوم بما يكفي لإيقافها.
وكان بايدن قد اتهم "فايسبوك" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى بقتلها الناس، من خلال السماح بالمعلومات الخطأ بالانتشار عبر منصّاتها، وفشلها في إبطاء هذا الانتشار.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّ إحدى المشكلات الرئيسية هي "التنفيذ غير المتسق"، فـ "يوتيوب" التابع لشركة "غوغل" و"فايسبوك"، يقرران ما يمكن عدّه معلومات مغلوطة على منصّاتهما، ما أدى لنتائج لم تسعد البيت الأبيض.
كذلك وصفهما بأنهما "القاضي، هيئة المحلفين، والجلاد"، عندما يتعلق الأمر بما يجري على منصّتيهما، مشيراً إلى غياب الرقابة الخارجية عبر قوله إنهما "يقيّمان واجباتهما بأنفسهما".
وأشارت "رويترز" إلى أنّ المعلومات التي تحاربها إدارة بايدن تشمل أنّ اللقاحات غير فعّالة، وتتضمن ادعاءات كاذبة بأنها تحمل رقائق مصغّرة وتضرّ بخصوبة المرأة.
وفي تقرير حديث سلّط البيت الأبيض الضوء عليه، أظهر مركز مكافحة الكراهية الرقمية أنّ 12 حساباً مضادّاً للّقاحات تنشر ما يقارب ثلثي المعلومات المضلّلة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ هذه الحسابات لا تزال فعّالة على موقع "يوتيوب".
من جهته، قال موقع "يوتيوب" إنه سيضيف المزيد من المعلومات الصحّية الموثوقة، إضافة إلى الترويج لمحتوى أكثر صدقية في ما يخصّ القطاع الصحّي، وأنه سيصنّف بعض مقاطع الفيديو لإبعاد المشاهدين عن المعلومات المضلّلة.
وقال المتحدث باسم "فايسبوك" كيفين مكاليستر، إنّ الشركة أزالت أكثر من 18 مليون منشور يتضمّن معلومات خطأ عن فايروس "كورونا" منذ بداية الوباء، وإنّ بياناتها تظهر أنّ رفض اللقاح في الولايات المتحدة قد انخفض بنسبة 50 في المئة منذ كانون الثاني بفضل منصّتها، إضافة لارتفاع عدد قبول التلقيح. كما دعت "فايسبوك" الإدارة الأميركية إلى التوقف عن "توجيه أصابع الاتهام"، موضحة الخطوات التي اتخذتها لتشجيع المستخدمين على التلقيح.
وبحسب "رويترز"، رأى المسؤول في الإدارة الأميركية أنّ الإجابات التي قدمتها "فايسبوك" ليست "جيّدة بما فيه الكفاية".
