الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

عمالقة التكنولوجيا يمثلون أمام الكونغرس الأميركي

المصدر: "النّهار"
الكونغرس (أ.ف.ب.)
الكونغرس (أ.ف.ب.)
A+ A-
بعد التطورات الحديثة في عالم التكنولوجيا والضغوط التي تتعرض لها شركات مواقع التواصل الاجتماعي إثر أحداث الشغب في الولايات المتحدة الأميركية، وتأثير هذه المنصات خلال جائحة كورونا، سيمثل الرؤساء التنفيذيون لفايسبوك وغوغل وتويتر أمام الكونغرس الأميركي، اليوم الخميس، للإجابة على أسئلة حول التطرف والمعلومات المضللة على منصاتهم، في أول ظهور لهم منذ اعتداء مثيري الشغب المؤيدين لترامب على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021.
 
ستشهد جلسة الاستماع المشتركة بين لجنتين فرعيتين من لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب ظهوراً للرئيس التنفيذي لشركة فايسبوك مارك زوكربيرغ، سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت المالكة لغوغل، وجاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر.
 
ومن المرجح أن ينتقد الجمهوريون في اللجنة عمالقة التكنولوجيا لما يقولون إنها جهود لخنق الأصوات المحافظة بحسب رويترز.
 
يُذكر أنّه تم حظر الرئيس السابق دونالد ترامب من قبل تويتر، وطلبت شركة فايسبوك من مجلس الرقابة المستقل أن يبتّ في منعه بشكل دائم، في حين لا يزال حسابه معلقاً بشكل مؤقت من يوتيوب.
 
ويطالب بعض المشرعين بإلغاء المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، التي تحمي المنصات عبر الإنترنت من المسؤولية عن محتوى المستخدم، ويوافق بعض الديمقراطيين بمن فيهم الرئيس جو بايدن على ذلك.
 
وفي شهادة مكتوبة صدرت يوم الأربعاء، تجادل فايسبوك بأنه يجب إعادة تصميم القسم 230 للسماح للشركات بالحصانة من المسؤولية عما يضعه المستخدمون على منصاتهم فقط إذا اتبعوا أفضل الممارسات لإزالة المواد الضارة، بينما أعرب النائب فرانك بالون، رئيس لجنة الطاقة والتجارة عن إحباطه من أن المنصات لم تحل مشاكل المعلومات المضللة على الرغم من سنوات من الضغط وموجة من السياسات الجديدة.
 
وأشار في مذكرةٍ حديثة إلى الانتقادات التي مفادها أن خوارزميات فايسبوك ويوتيوب قد روّجت للتطرف، وأن تويتر كان بطيئاً في منع القوميين البيض من التنظيم على الموقع.
 
وتكثف تدقيق المشرعين في المعلومات المضللة على منصات الإنترنت الرئيسية بعد أن قالت وكالات المخابرات الأميركية إنّ روسيا استخدمتها للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
 
وشهد العام الماضي روايات كاذبة عن تزوير الإنتخابات ما دفع بمؤيدي ترامب للتنظيم عبر الإنترنت وإثارة أعمال الشغب في العاصمة واشنطن، فضلاً عن الأكاذيب حول خطورة جائحة كورونا والعلاجات الزائفة للفيروس، بالإضافة إلى معلومات مضللة حول سلامة اللقاحات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم