"تسلا" تستثمر مبلغاً ضخماً لبناء مصنعَين جديدَين... كم بلغ؟

أعلنت شركة "تسلا" أنّها تستثمر 3,6 مليارات دولار لبناء مصنعَين جدَيدين في ولاية نيفادا الأميركية يمكنهما استيعاب 3000 عامل إضافيّ، مما يجعل الخطوة أكبر من الاستثمار الأوليّ للشركة (3,5 مليارات دولار) الذي جرى في عام 2014 يوم بناء المنشأة.

ومن المنتظر أن يقوم أحد مصانع نيفادا الجديدة بتصنيع بطارياته من نوع 4680، في حين أن الآخر سيكون أوّل مصنع لـ"تسلا" لإنتاج كميّات كبيرة من شاحنة "سيمي" الكهربائية، وفق ما أورد موقع "إن غادجت".

قامت شركة صناعة السيارات الكهربائية بتسليم أول شحنة إنتاج من الشاحنة لشركة "بيبسي" في كانون الأول 2022، أي بعد خمس سنوات من عرضها للمرة الأولى، وبعد تأخير لفترات عديدة.

وتقوم "تسلا" حالياً بتصنيع الشاحنة بكميات محدودة، لكنّها تخطّط منذ فترة طويلة لبدء الإنتاج بكميّات كبيرة في ولاية نيفادا.

تستخدم الشاحنة أقلّ من 2 كيلووات (KW) في السّاعة لكل ميل، ويُمكنها الانتقال بين 300 و500 ميل بشحنة واحدة.

وأشار "إن غادجت" إلى أنّ مالكيها سيوفّرون وقوداً بقيمة 200 ألف دولار في السنوات الثلاث الأولى.

وفي الوقت الذي سيسمح مصنع شاحنة "سيمي" لـ"تسلا" أخيراً بإنتاج شاحنتها بكميات كبيرة، فإنّ مصنع البطاريات 4680 سيساعدها على تحقيق أهدافها المتمثّلة بخفض تكاليف البطارية بمقدار النصف، وعلى زيادة الإنتاج، لتتمكّن من بيع 20 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2030.

قدمت "تسلا" البطارية كخيار ذي سعة أعلى وأرخص لتشغيل سياراتها. وأشارت "رويترز" إلى أنّ الشركة تواجه مشكلات تحدّها من زيادة إنتاجها بسبب تقنية الطلاء الجاف المستخدمة في طلاء البطاريات. ولم تذكر "تسلا" كيف تعالج هذه المشكلات، لكنها قالت إنّ المصنع الجديد ستكون لديه القدرة على إنتاج ما يكفي من البطاريات لـ1,5 مليون سيارة خفيفة الوزن كل عام.