شركة "إنتل" تعتذر ​من الصين

ذكرت صحيفة  "نيويورك تايمز" أنّ شركة "إنتل" قد اعتذرت على الشبكات الاجتماعية الصينية بعد أن أرسلت للموردين المحليين رسالة تقول إنّها لن تستخدم العمالة والمنتجات من مقاطعة شينجيانغ. 

 

وقالت الشركة إنّها تحترم العقوبات الأميركية ضدّ الإقليم، ولم تحدّد وجهة نظر سياسية كما زعم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعيّ والمشاهير والصحافة القومية. 

 

وكانت الولايات المتحدة قد طبّقت عقوبات على المقاطعة، بعد مزاعم بأنّ الحكومة الصينية تقمع السكان المسلمين الأيغور في شينجيانغ 

 

وقد اتّهم الكثيرون الصين بانتهاك حقوق الإنسان بما في ذلك العمل القسري ومعسكرات الاعتقال والمراقبة المستمرّة. ولطالما نفت الصين هذه المزاعم. 

 

والجدير بالذكر أنّ هناك احتمالية بأنّ شركة "إنتل" لعبة دوراً في هذه الانتهاكات، حيث تمّ استخدام رقائقها في كلّ من مراكز الحوسبة العملاقة الموجّهة للتجسّس بالإضافة إلى أنظمة المراقبة، على الرغم من وجود قائمة حظر تمنع الصين من الوصول إلى تكنولوجيا أميركية. 

 

وكانت "إنتل" قد صرّحت إنّها لم تعلم أنّ الصين تسيء استخدام أجهزتها.