الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماكرون يتخذ إجراءات احترازية بعد فضيحة "بيغاسوس"

المصدر: النهار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب)
A+ A-
بعد أيام من فضيحة التجسس عبر تطبيق "بيغاسوس" الإسرائيلي، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتغيير هاتفه المحمول ورقم هاتفه في واحدة من أول الإجراءات الملموسة التي أُعلن عنها في ما يتعلق بالفضيحة.

وقال مسؤول رئاسي فرنسي لـ"رويترز" إن الرئيس لديه عدة أرقام، وهذه الخطوة لا تعني أنه قد تم التجسس عليه، بل هي خطوة إضافية لحمايته.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال إن "البروتوكولات الأمنية للرئيس يجري تعديلها وفقاً للحادث". وأخبر أتال الصحافيين، بعد ساعات من اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة مزاعم "بيغاسوس"، إنه "من الواضح أن الحكومة تتعامل مع الموضوع بجدية بالغة".

وأشارت صحيفة "لوموند" وإذاعة "راديو فرنسا"، أن هاتف ماكرون كان على قائمة الأهداف المحتملة للمراقبة من قبل دولة المغرب. وذكرت وسيلتا الإعلام أنهما لم يتمكنا من الوصول إلى هاتف الرئيس الفرنسي للتحقق مما إذا كان هاتفه قد تم التجسس عليه بالفعل. هذا ورفضت المغرب هذه المزاعم.

ووسط مخاوف متزايدة من الاتحاد الأوروبي، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للصحافيين في برلين إنه يجب رفض برامج التجسس في البلدان التي لا يوجد فيها إشراف قضائي، كما بدأ الادعاء المجري يوم الخميس تحقيقاً في العديد من الشكاوى الواردة في أعقاب القضية.

وعينت دولة الاحتلال الإسرائيلي فريقاً وزارياً لتقييم التقارير بناءً على تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية قالت إن تطبيق "بيغاسوس" قد استُخدم في محاولات اختراق ناجحة للهواتف الذكية، باستخدام برامج ضارة تستخرج الرسائل وتسجل المكالمات وتشغل الميكروفونات سراً.

ورفضت "NSO"، الشركة المطوّرة لتطبيق "بيغاسوس"، التقارير التي قدمها الشركاء الإعلاميون باعتبارها "مليئة بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة".

من جهة أخرى، أفادت مصادر إخبارية أن أرقام هواتف قادة العالم الآخرين مثل رئيس الوزراء الباكستاني إمرام خان والعاهل المغربي الملك محمد السادس هي أهداف محتملة للتجسس من قبل البرنامج.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم