الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"ميتا" تُنشئ نموذجاً للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر

المصدر: "النهار"
"ميتا" (تصميم ديما قصاص).
"ميتا" (تصميم ديما قصاص).
A+ A-

أنشأت شركة "ميتا" نموذجاً لغوياً بالذكاء الاصطناعي (MMS)، يُمكنه التعرّف على أكثر من 4000 لغة منطوقة وإنتاج الكلام المسموع بأكثر من 1100 لغة، وفق ما أورد موقع "إن غادجت".

 

وذكر الموقع أن "ميتا" توفّر خدمة "MMS" بشكل مفتوح المصدر للمساعدة في الحفاظ على التنوع اللغوي، ولتشجيع الباحثين على البناء على أساسه، مثل معظم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأخرى التي أعلنت الشركة عنها.

 

وكتبت الشركة: "نشارك نماذجنا ورموزنا علناً حتى يتمكّن الآخرون في مجتمع البحث من البناء على عملنا؛ فمن خلال هذا العمل، نأمّل في تقديم مساهمة صغيرة للحفاظ على التنوّع اللغويّ المُذهل في العالم".

 

لكن نماذج التعرف على الكلام وتحويل النص إلى كلام مسموع تتطلّب تدريباً على آلاف الساعات من الصوت مع توضيح لمضمون الصوت. كذلك تُعتبر التوضيحات ضروريّة للتعلّم الآليّ، لأنها تسمح للخوارزميات بتصنيف البيانات وفهمها بشكل صحيح، بالرغم من أن هذه البيانات غير موجودة بالنسبة إلى اللغات غير المستخدمة على نطاق واسع، بحسب "ميتا".

 

إلى ذلك، استخدمت "ميتا" نهجاً غير تقليديّ لجمع البيانات الصوتية، إذ قامت بالاعتماد على التسجيلات الصوتية للنصوص الدينية المترجمة، وقالت: "لجأنا إلى النصوص الدينية، مثل الكتاب المقدّس، والتي تُرجمت إلى العديد من اللغات المختلفة، والتي تمت دراسة ترجماتها على نطاق واسع من أجل أبحاث الترجمة اللغوية المستندة إلى النصوص، ممّا زاد لغات النموذج المتاحة إلى أكثر من 4000 لغة".

 

وأضافت "ميتا": "في حين أن محتوى التسجيلات الصوتيّة هو محتوى دينيّ، فإنّ تحليلنا يظهر أن هذا لا يؤدّي إلى تحيّز النموذج لإنتاج المزيد من اللغة الدينيّة".

 

وبالرّغم من ذلك، حذّرت "ميتا" من أنّ نماذجها الجديدة ليست مثاليّة، إذ إن هناك بعض المخاطر من أن نموذج تحويل الكلام إلى نصّ قد يخطئ في ترجمة كلمات أو عبارات محدّدة، ممّا قد يؤدّي إلى لغة مسيئة أو غير دقيقة.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم