اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تقنية التعرّف إلى الوجه تتعقب المطلوبين في الولايات المتحدة
22-04-2021 | 16:42
المصدر: النّهار
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أنّه استخدم تقنية التعرف إلى الوجه لتعقب واعتقال شخص يشتبه في مشاركته في أعمال شغب الكابيتول الأميركي بداية العام.
تعقب العملاء الفيدراليون شخصاً يدعى ستيفن تشيس راندولف، باستخدام الصور الجماعية من أعمال الشغب، وبحثوا في هذه الصور على الويب باستخدام "أداة التعرف إلى الوجه، والمعروفة بتقديم نتائج موثوق بها"، وأدى ذلك إلى ظهور صفحة عامة في إنستغرام تخص صديقة المشتبه فيه، مما سمح لهم بالوصول إلى المزيد من صوره، بحسب موقع "ذا فيرج" التقني.
وأظهرت الصور الموجودة على الحساب المشتبه فيه وهو يرتدي نفس الملابس الموجودة في الصور التي تم التقاطها في مبنى الكابيتول، وشمل ذلك قبعة رمادية محبوكة عليها شعار "كارهارت" مطرز باللون الأبيض من الأمام. كانت هذه القبعة أساسية لتتبع أنشطة راندولف عبر مقاطع فيديو وصور متعددة.
وتقول إفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي إن راندولف شوهد وهو يهاجم عدة ضباط شرطة في الكابيتول، وأتى في التقرير: "أثناء عملية دفع المتاريس على الأرض، قام راندولف وآخرون بضرب ضابطة شرطة، مما تسبب في اصطدام رأسها بالدرج خلفها وفقدانها الوعي. بعد ذلك، واصل الشخص الاعتداء على ضابطين آخرين من خلال الدفع الجسدي، والاستيلاء، ومقاومة الضباط بشكل عام والتدخل في واجباتهم الرسمية المتمثلة في حماية أراضي الكابيتول الأميركي المغلقة والمقيّدة".
ولتأكيد مشاركة راندولف في أعمال الشغب، إستدرجه 2 من عملاء المكتب السريين في عمله الأسبوع الماضي، وأجروا محادثة معه اعترف فيها بحضور أعمال الشغب، قائلاً: "لقد كنت فيها، ولقد كان الأمر ممتعاً". واعتقل المشتبه فيه في ولاية كنتاكي الأسبوع الماضي، وفقاً لـ"هافينغتون بوست"، ليبرز دور التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة في العصر الّذي نعيشه.
تعقب العملاء الفيدراليون شخصاً يدعى ستيفن تشيس راندولف، باستخدام الصور الجماعية من أعمال الشغب، وبحثوا في هذه الصور على الويب باستخدام "أداة التعرف إلى الوجه، والمعروفة بتقديم نتائج موثوق بها"، وأدى ذلك إلى ظهور صفحة عامة في إنستغرام تخص صديقة المشتبه فيه، مما سمح لهم بالوصول إلى المزيد من صوره، بحسب موقع "ذا فيرج" التقني.
وأظهرت الصور الموجودة على الحساب المشتبه فيه وهو يرتدي نفس الملابس الموجودة في الصور التي تم التقاطها في مبنى الكابيتول، وشمل ذلك قبعة رمادية محبوكة عليها شعار "كارهارت" مطرز باللون الأبيض من الأمام. كانت هذه القبعة أساسية لتتبع أنشطة راندولف عبر مقاطع فيديو وصور متعددة.
وتقول إفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي إن راندولف شوهد وهو يهاجم عدة ضباط شرطة في الكابيتول، وأتى في التقرير: "أثناء عملية دفع المتاريس على الأرض، قام راندولف وآخرون بضرب ضابطة شرطة، مما تسبب في اصطدام رأسها بالدرج خلفها وفقدانها الوعي. بعد ذلك، واصل الشخص الاعتداء على ضابطين آخرين من خلال الدفع الجسدي، والاستيلاء، ومقاومة الضباط بشكل عام والتدخل في واجباتهم الرسمية المتمثلة في حماية أراضي الكابيتول الأميركي المغلقة والمقيّدة".
ولتأكيد مشاركة راندولف في أعمال الشغب، إستدرجه 2 من عملاء المكتب السريين في عمله الأسبوع الماضي، وأجروا محادثة معه اعترف فيها بحضور أعمال الشغب، قائلاً: "لقد كنت فيها، ولقد كان الأمر ممتعاً". واعتقل المشتبه فيه في ولاية كنتاكي الأسبوع الماضي، وفقاً لـ"هافينغتون بوست"، ليبرز دور التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة في العصر الّذي نعيشه.
