اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"إنستغرام" يتيح إعداداً للتحكم في المحتوى الحساس في صفحة الاستكشاف
21-07-2021 | 17:19
المصدر: النهار
أعلن "فايسبوك" عن إعداد جديد يسمح لك بتحديد مقدار المحتوى الذي يحتمل أن يكون حساساً ويظهر في علامة التبويب الخاصة بمستكشف "إنستغرام".
ووفقًا لـ فايسبوك، سيتيح لك إعداد التحكم في المحتوى الحساس الجديد "رؤية المزيد من أو أقل من بعض أنواع المحتوى الحساس"، والذي قد يكون "مزعجاً أو مسيئاً"، إذ إن مقدار المحتوى الذي ستظهره المستويات الثلاثة، وهي "السماح"، و "الحد (الافتراضي)" و "الحد أكثر" أو عدم عرضها، غامض إلى حد كبير.
وفي صفحة دعم التحكم في المحتوى الحساس، يقول إنستغرام إن المحتوى الحساس يمكن أن يتضمن منشورات موحية جنسياً أو عنيفة، إضافة إلى المنشورات التي تروج لأشياء مثل التبغ أو استخدام الأدوية، ويتضح من فايسبوك أن هذا الإعداد يعتمد على إرشادات التوصيات الخاصة به، والتي تحكم ما يمكن أن يظهر على صفحة الاستكشاف، وليس إرشادات المجتمع الخاصة بها.
وأشار موقع "ذا فيرج" التقني إلى أنه ستستمر إزالة المنشورات التي تنتهك قواعد فايسبوك بشكل قاطع، حيث يمنح التحكم في المحتوى الحساس للمستخدمين المزيد من الخيارات حول مقدار ما يريدون التعرض للمحتوى الذي قد يكون مزعجاً في علامة التبويب الخاصة بالاستكشاف.
فعلى سبيل المثال، يقول فايسبوك إن المحتوى الذي يظهر قتالاً أو الأشخاص الذين يرتدون ملابس شفافة يمكن اعتباره "حساساً"، وتالياً يجب أن لا يظهر على صفحة الاستكشاف للأشخاص الذين لديهم حدود محتوى حساس، ومع ذلك سنتم إزالة العنف أو العُري "الغرافيكي" من الموقع ولن يظهر حتى لمن لديهم عنصر تحكم في المحتوى الحساس المضبوط على "السماح".
وبحسب "ذا فيرج"، لم يستجب فايسبوك لطلب التعليق على مقدار الاختلاف الذي يحدثه الإعداد في مقدار المحتوى الذي يُحتمل أن يكون حساساً، والذي يُعرض للمستخدم، حيث إن الأوصاف المعروضة في لقطة شاشة فايسبوك للميزة، غامضة بعض الشيء، وعلى الرغم من ذلك - لا يشير إعداد "الحد حتى المزيد" إلى أنك لن ترى محتوى حساساً، بل يعني فقط أنك "قد" تراه لكن بعدد أقل من المشاركات التي "يمكن" أن تكون مزعجة.
ووفقًا لفايسبوك، يمكن الوصول إلى الإعداد من خلال الانتقال إلى ملف التعريف الخاص بك، ثم النقر فوق الإعدادات> الحساب> التحكم في المحتوى الحساس، ولا يبدو أن الميزة طرحت لجميع المستخدمين حتى الآن، إذ يقول فايسبوك إن الإعداد للسماح بالمحتوى الحساس قد لا يكون متاحاً للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تحاول فيه العديد من الشبكات الاجتماعية، وبخاصة منصات مشاركة الصور والفيديو، معرفة كيفية التعامل مع المحتوى الذي قد يكون مزعجاً لبعض المستخدمين ولكنه يتفاعل مع آخرين، ففي العام الماضي، عرض "تيك توك" شاشات تحذير للفيديو الذي يحتمل أن يكون رسوماً بيانية، وأعلنت شبكة "بنتريست" الأميركية لنشر الصور أخيراً حظراً على الإعلانات الخاصة بفقدان الوزن.
ولفت "ذا فيرج" إلى أن إنستغرام نفسه يحاول طمس الصور التي يمكن أن تكون محفزة للأشخاص الذين يعانون اضطرابات الأكل، ويوفر موارد للمستخدمين الذين يبحثون عن محتوى متعلق بالأكل المضطرب.
ولا يبدو أن هذا الإعلان يشير إلى تغيير جذري في صفحة الاستكشاف، ولكن يجب أن يمنح الأشخاص مزيداً من التحكم في ما يرونه عليها.
.
