اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"تيك توك" يواجه قضية قانونية بشأن بيانات الأطفال
21-04-2021 | 19:55
المصدر: "النهار"
تواجه شركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق تيك توك، تحدياً قانونياً من مفوضة الأطفال السابقة في إنجلترا، آن لونغفيلد، بشأن كيفية جمعها بيانات الأطفال واستخدامها.
وقدمت الدعوى نيابة عن ملايين الأطفال في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين استخدموا تطبيق مشاركة الفيديو الشهير، وإذا فازت القضية، يمكن أن يكون لكل طفل نصيب بآلاف الدولارات كتعويض.
ويزعم المحامون أن تيك توك يأخذ المعلومات الشخصية للأطفال، بما في ذلك أرقام الهواتف ومقاطع الفيديو والموقع الدقيق وبيانات القياسات الحيوية، دون تحذير كافٍ أو شفافية أو الموافقة اللازمة التي يتطلبها القانون، ودون أن يعرف الأطفال أو الآباء ما يتم فعله بهذه المعلومات.
ورداً على ذلك، قال تطبيق مشاركة الفيديو: "الخصوصية والأمان من أهم أولوياتنا، ولدينا سياسات وعمليات وتقنيات قوية للمساعدة في حماية جميع المستخدمين، والمراهقين منهم على وجه الخصوص. نعتقد أن المطالبات تفتقر إلى الجدارة، وننوي الدفاع بقوة عن عملنا".
وتم إطلاق الدعوى بالنيابة عن جميع الأطفال الذين استخدموا تيك توك منذ 25 أيّار 2018، بغض النظر عما إذا كان لديهم حساب، وبصرف النظر عن إعدادات الخصوصية الخاصة بهم. ويمكن للأطفال الذين لا يرغبون في أن يتم تمثيلهم الانسحاب.
وقالت لونغفيلد لموقع "بي بي سي" إنها تركز على تيك توك كون هذا التطبيق لديه سياسات جمع بيانات "مفرطة". وأضافت "تيك توك عبارة عن منصة وسائط اجتماعية تحظى بشعبية كبيرة وقد ساعدت الأطفال على البقاء على اتصال بأصدقائهم خلال عام صعب للغاية. ومع ذلك، يكمن وراء الأغاني الممتعة وتحديات الرقص شيء أكثر خطورة".
وتزعم أن الشركة هي "خدمة جمع بيانات، تتستر على أنّها شبكة اجتماعية"، "وخدعت الآباء عمداً وبنجاح". وأضافت أن هؤلاء الآباء لهم "الحق في معرفة" المعلومات الخاصة التي يتم جمعها عبر "ممارسات جمع البيانات الغامضة" في التطبيق.
وقال الشريك في شركة المحاماة التي تولت القضية، توم ساوثويل، إنه يعتقد أن المعلومات التي جمعها تيك توك تمثل "انتهاكاً صارخاً لقانون حماية البيانات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وقدمت الدعوى نيابة عن ملايين الأطفال في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين استخدموا تطبيق مشاركة الفيديو الشهير، وإذا فازت القضية، يمكن أن يكون لكل طفل نصيب بآلاف الدولارات كتعويض.
ويزعم المحامون أن تيك توك يأخذ المعلومات الشخصية للأطفال، بما في ذلك أرقام الهواتف ومقاطع الفيديو والموقع الدقيق وبيانات القياسات الحيوية، دون تحذير كافٍ أو شفافية أو الموافقة اللازمة التي يتطلبها القانون، ودون أن يعرف الأطفال أو الآباء ما يتم فعله بهذه المعلومات.
ورداً على ذلك، قال تطبيق مشاركة الفيديو: "الخصوصية والأمان من أهم أولوياتنا، ولدينا سياسات وعمليات وتقنيات قوية للمساعدة في حماية جميع المستخدمين، والمراهقين منهم على وجه الخصوص. نعتقد أن المطالبات تفتقر إلى الجدارة، وننوي الدفاع بقوة عن عملنا".
وتم إطلاق الدعوى بالنيابة عن جميع الأطفال الذين استخدموا تيك توك منذ 25 أيّار 2018، بغض النظر عما إذا كان لديهم حساب، وبصرف النظر عن إعدادات الخصوصية الخاصة بهم. ويمكن للأطفال الذين لا يرغبون في أن يتم تمثيلهم الانسحاب.
وقالت لونغفيلد لموقع "بي بي سي" إنها تركز على تيك توك كون هذا التطبيق لديه سياسات جمع بيانات "مفرطة". وأضافت "تيك توك عبارة عن منصة وسائط اجتماعية تحظى بشعبية كبيرة وقد ساعدت الأطفال على البقاء على اتصال بأصدقائهم خلال عام صعب للغاية. ومع ذلك، يكمن وراء الأغاني الممتعة وتحديات الرقص شيء أكثر خطورة".
وتزعم أن الشركة هي "خدمة جمع بيانات، تتستر على أنّها شبكة اجتماعية"، "وخدعت الآباء عمداً وبنجاح". وأضافت أن هؤلاء الآباء لهم "الحق في معرفة" المعلومات الخاصة التي يتم جمعها عبر "ممارسات جمع البيانات الغامضة" في التطبيق.
وقال الشريك في شركة المحاماة التي تولت القضية، توم ساوثويل، إنه يعتقد أن المعلومات التي جمعها تيك توك تمثل "انتهاكاً صارخاً لقانون حماية البيانات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أنّ "أرباح إعلانات الشركة مبنية على المعلومات الشخصية لمستخدميها، بمن في ذلك الأطفال. الاستفادة من هذه المعلومات دون الوفاء بالتزاماتها القانونية، وواجبها الأخلاقي لحماية الأطفال عبر الإنترنت، أمر غير مقبول".
