السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الطائرات فائقة السرعة تفقد اهتمام الشركات... "لا تمثّل أولوية بالنسبة لنا"

المصدر: "النهار"
طائرة فائقة السرعة.
طائرة فائقة السرعة.
A+ A-

فقدت شركة "بوم" شريكها في مشروع المحرّك النفّاث للطائرات الأسرع من الصوت، بعد أن وقّعت على "اتفاقية مشاركة" مع "رولز رايس" لمحرّكات نفاثة أسرع من الصوت في العام 2020، وقبل أن تعلن الأخيرة في الأسبوع الماضي أنّها تركت المشروع، في الوقت الذي لم تهتمّ شركات تصنيع المحرّكات الرئيسيّة الأخرى بالمشروع، بما في ذلك "Pratt & Whitney" و"GE Aviation" و"Honeywell" و"Safran Aircraft Engines FlightGlobal"، وفق ما أفاد موقع "إن غادجت".

 

وردّت "بوم" بأنّ المشروع لا يزال في المسار الصحيح، وأنّها ستعلن قريباً عن شريك في المشروع. وقالت الشركة: "يُمكننا إعادة تأكيد نيّتنا للإعلان عن شريك، ونهجه التحويلي لرحلة أسرع من الصوت موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة والاستدامة".

 

تجدر الإشارة إلى أنّ الشركة طلبت 20 طائرة من "أميركان إيرلاينز"، و15 طائرة من "يونايتد"، وتخطّط لبناء مصنع في كاليفورنيا والبدء بنقل الركّاب بحلول العام 2029.

 

من جانبها، قالت "رولز رايس" إنه "بعد دراسة متأنية، قرّرت أن سوق الطيران التجاري الأسرع من الصوت لا تمثّل أولوية بالنسبة لها، وبالتالي لن تواصل العمل على البرنامج في الوقت الحاليّ". وقال مصنّعون آخرون إنهم يركّزون على تقليل حرق الوقود، نظراً للانتقادات التي يتلقّاها السفر الجويّ مع تزايد التغيّر المناخيّ.

 

في المقابل، قالت "بوم" إنّها ستعوّض الإنتاج الكربوني من خلال استخدام وقود طيران مستدام. مع ذلك، قال تقرير منظمة الطيران المدني الدولي إن ذلك سيكون استخداماً سيئاً، نظرًا لارتفاع معدّل حرق الوقود مقارنة بالطائرة العادية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم